منظمة “فيفتي فيفتي” تقيم ورشة عمل حول الكوتا النسائية و حق المراة بنيل حصتها بالانتخابات النيابية المقبلة

 

كتب مدير التحرير المسؤول:

محمد خليل السباعي

عقدت جمعيةفيفتي فيفتي“، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي والوكالة الأميريكية للتنمية الدولية، ورشة عمل حول “إقتراح قانون إقرار الكوتا النسائية في الانتخابات النيابية ٢٠٢٢وذلك يوم الجمعة 17 أيلول 2021 في فندق بادوفا، سن الفيل.

قدمت “فيفتي فيفتي” خلال ورشة العمل اقتراح قانون الكوتا النسائية الذي تمّ إعداده بالتعاون مع خبراء قانون انتخابات. عمدت هذه الورشة إلى مناقشة الاقتراح وإعداد خطط إستراتيجية وإعلامية لممارسة الضغط والعمل على إقرار الكوتا مع المنظمات غير الحكومية النسائية ومرشحات سابقات وناشطات في الأحزاب وممثلين عن وسائل الإعلام وصحفيين.

 

السيدة جويل أبو فرحات

 

بدأت السيدة جويل أبو فرحات، المؤسسة لـجمعية “فيفتي فيفتي”، بكلمة ترحيب شكرت فيها الخبراء والمشاركين على دعمهم. وقدمت لمحة عامة عن ضعف المشاركة السياسية للمرأة في لبنان قبل تقديم وشرح مقترح القانون الذي يمنح 26 مقعدًا محجوزًا للنساء: 13 مقعد مسيحي / 13 مقعد مسلم، مع حصة 40٪ في الترشح على اللوائح الانتخابية لكلا الجنسين، والحفاظ على حرية الترشح للنساء على المقاعد غير المحجوزة أيضاً. وأشارتالسيدة أبو فرحات على أهمية المصادقة على قانون الكوتا قبل الانتخابات النيابية المقبلة

.

الدكتورة فادية كيوان

 

أما الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، فسلطت الضوء على أهمية وجود كوتا نسائيةفي لبنان إلى جانب تحالف مدني داعم للدفاع عن هذه القضية الوطنية والضغط لتطبيقها. وأكدت أن اعتماد الكوتا النسائية هو الإجراء القانوني والمستدام الوحيد لتحسين المشاركة السياسية للمرأة في لبنان كما ثبُت في بلدان أخرى

.

الباحث محمد شمس الدين

ثمّ شرح السيد محمد شمس الدين، الباحث في الشؤون الإنتخابية، كيفية توزيع المقاعد المحجوزة المتوازن وفقاً للمذاهب والمحافظات في لبنان. وذكر أن بعض الكتل النيابية سبق أن اقترحت الكوتا النسائية سواء على مقاعد الترشيح أو المقاعد المحجوزة.

وتابع الدكتور بول مرقص، مؤسس ومدير جمعيةجاستيسيا للتنمية وحقوق الإنسان، شرْح المعايير والشروط المتّبعة في صياغة مقترح القانون التي تمّ إعتمادها بما لا يتعارض مع قانون الانتخابات النيابيةالحالي والدستور اللبناني.

وأجاب الخبراء على استفسارات المشاركين حول إقتراح القانون الذي نال إهتمام وتأييد الحاضرين.

أعقب العرض والمناقشة نشاط عصف ذهني حول أفضل الطرق لممارسة الضغط والدعوة لإقرار قانون الكوتا النسائية.

واقترح المشاركون تسليط الضوء وزيادة الوعي حول إنجازات المرأة اللبنانية في السياسة، والضغط بشدة على الأحزاب السياسية للمصادقة على القانون المقترح. أما بالنسبة للخطة الإعلامية، فقد تم اقتراح استضافة المزيد من الخبيرات / الناشطات في مجال خبرتهن ونشر/بث حملات توعية حول الكوتا النسائية والتصويت للنساء.

 

المحامي بول مرقص

في نهاية ورشة العمل، وقع المشاركون على مذكرة تفاهم للضغط والدعوة لمقترح قانون الكوتا النسائية قبل الانتخابات النيابية القادمة وستواصل جمعية فيفتي فيفتي“، إلى جانب المنظمات ذات الصلة والمنظمات النسائية غير الحكومية والناشطين/ات، نضالهم من أجل إقرار القانون المقترح في الانتخابات النيابية لعام 2022. ستُعقد اجتماعات فردية مع الأحزاب السياسية الموجودة والناشئة حديثاً في لبنان لتقديم اقتراح الكوتا والمصادقة عليه.

الأعلامي فادي شهوان

علاوة على ذلك، سيتم تحديد موعد اجتماعات مع وسائل الإعلام اللبنانية لدعم القضية من خلال إستضافة خبراءوخبيرات لمناقشة أهمية إقرار الكوتا النسائية في لبنان.

لمزيد من المعلومات، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى ghenwa@fiftyfiftylb.com أو الاتصال بنا على

04-412897 / 79 – 182926

شاهد أيضاً

ضاهر: “نطالب وزير الصناعة بالاعتذار علنا عن الإساءة لجدعون وتشويه سمعته”

قال النائب ميشال ضاهر في بيان صدر عنه: “بعد حوالى 11 شهرًا على إحالة المدير …