(الكابالا) أو القبالة كتاب اليهود الماسون والجمعيات السرية القديمة والحديثة

 

إعداد: عيسى ريشوني

القبالة مأخوذة من الكلمة العبرية قبل، أي استلم، ويقصد بها أن الكهنة اليهود قد قبلوا بهذه العقيدة، وهي عقيدة عبادة الشيطان وهي العقيدة المقبولة لديهم، ومعناها في اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية (Qabala) أو (Kabbalah) وأيضأ (Cabala) ، وتعني في الإنجليزية جماعة سرية شريرة تقوم على أساس استخدام السحر في العبادات وهي تعاليم شفاهية سرية للغاية تنتقل من كبار رجال الدين بعضهم البعض، وقد جمعت التعاليم السحرية القديمة للقبالة في كتاب لحفظه منذ عهد الرومان.

وقد وكل إلى الحاخام (اكيفا بن يوسف بمهمة جمع القبالة في كتاب وكان يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للسانهيدرين وهو المجلس الأعلى للكهنة في القرن الثاني قبل الميلاد إبان الحكم الروماني لبلاد الشام وفلسطين.

وقام أكيفا ومساعده شمعون بن يوخاي بالمهمة وتم تقسيم كتاب القبالة إلى سفرين أي كتابين أحدهما سفر بيتزبرا وهو كتاب التكوين أو الخلق والثاني سفر زوهار وهو كتاب النور أو البهاء.

ويمتلئ السفر الثاني (زوهار) بالرموز والألغاز التي لا يعرفها إلا الخاصة من الكهنة حيث يوجد مفاتيحه في سفر (( بتزيرا، الذي وضع له قاموس خاص التفسيره.

ثم وضع كتاب ثالث للقبالة بعد ذلك بمئات السنين في أوربا وهو سفر

ياهير او کتاب النور، وهو كتاب فلسفي غامض قام بتطويره كهنة قباليون معاصرون، وقد ألفت كتب القبالة باللغة العبرية وترجمت إلى لفات عدة.

وتنقسم كتب القبالة إلى قسمين
أولهما: القبالي العملي. والثاني: القبالة النظري.

وتلك الكتب تحتوى على طرق استخدام الأرواح الشيطانية عن طريق السحر والتنجيم ومذهب عبادة الشيطان الذي يتبعه كل الجماعات والمنظمات السرية الماسونية بما فيهم عبدة الشيطان، حتى أصبح كتاب القبالة الأساس للعقيدة الإبليسية وأخطر كتاب سحر يستخدمه أيضا السحرة لممارسة السحر والشعوذة

ويسمى القباليون الشيطان باسم الفوار (لوسفر) وأنه قد ظلم وهو الوحيد الجدير بالعبادة وأن إبليس كان من الملائكة الساقطة واسم النوار مأخوذ من اسم إبليس قبل سقوطه ورفضه السجود لآدم، ويساوى القباليون بين النار والنور ويؤمنون أن إبليس أراد بعصيانه لأوامر الله هو تنوير البشرکي يكون هو نفسه إلها من دون الله وتلك عقيدة عبدة الشيطان.

وتحتوي كتب القبالة على علم الأرقام والحروف، وهي أن لكل حرف عبري رقما معينا، حيث تتحول الكلمات إلى أرقام وهو ما يسمى حساب الجمل وتعد تلك الأرقام لديهم أرقاما مقدسة وتستخدم في طقوسهم السحرية.

ويرد في القبالة ذكر مراتب الشياطين، فهناك شياطين علوية وأخرى سفلية ويحظى كبار الشياطين بعدد ممن هم أدنى منهم منزلة ينقلون إليهم الأخبار ومنهم

سامائيل (Samael) ويعني بالعبرية اسم إله، واشميداي (Asharedai) ويسمى أيضا (اسموديوس) ويليار Beliar وهالاما (Halamna) ودراغون

(Dragon) وكامکافونو

ومن إناث الشياطين وليليث، (Lilith) وأغراث (Agrath) وماهولاث وتسمى أيضا راهبان (Rahab) .

يؤمن القباليون بانه يمكن للبشر التزاوج من الشياطين وأن الذرية بينهما تسمى بالعبرية (بنييم شوفانيم) .

ويتلقى القباليون تعاليم عبادة الشيطان في الهيكل والمحافل الخاصة بتلك العبادة، ويؤمنون أن الإنسان ليس بحاجة إلى الله وأنه بإمكان أي الإنسان أن يكون إلها.

ويستخدمون في طقوسهم لغة الرموز، فيرمزون إلى العضو الذكري على أنه رمز لذكر إلههم، ويستخدم هذا الرمز للدلالة على قوة الإله وقدرته التناسلية

ويرمز العضو الأنثوي إلى الإخصاب، وياخذون من القصص الأسطورية تلك الرموز، فيقولون إن المسلة الفرعونية تمثل العضو الذكري للإله اوزوريس.

ولذلك فهم يضعون المسلة الفرعونية في العاصمة الأمريكية واشنطن وأيضا على المكتب الرئاسي في البيت الأبيض رمزا للسيطرة والقوة.

ويرمز الهرم إلى التسلسل القيادي الهرمي، فمن يحتل القمة تكون له السيطرة، وقد رسموا الهرم فوقه العين الواحدة على العملة الأمريكية فئة واحد دولار وهو رمز جماعة النورانيين الماسون.

ويستخدمون النجمة الخماسية المقلوبة لها رأسان نحو الأعلى ورأس للأسفل على هيئة ماعز وهي تمثل الشيطان، وراسا النجمة قرنا الماعز وهكذا.

والقبالة هي أساس العبادة في المنظمات الماسونية السرية كلها، فهي حجر الزاوية لكل تلك المنظمات، ومن يقرأ تاريخ تلك المنظمات القديمة والحديثة يجدها سائرة على نفس المنوال القبالي من عبادة الشيطان بأشكال كثيرة

مختلفة في أساليبها متحدة في مضمونها.

فالماسونية لا تؤمن بالله الواحد الأحد، وإنما تؤمن بمهندس الكون الأعظم، وهي كلمة مبهمة تحتمل أكثر من دلالة، وهم يقصدون بها إبليس.

ورغم أن العبادة مبهمة قد خشي الماسون أن يعتقد البعض أنهم يقصدون الله بها، فسعوا بإلغاء تلك العبارة عام 1870 م في محفل الشرق الأعظم في فرنسا، فتم الإلغاء وتبعهم المحافل الأمريكية ولم يوافق على الإلغاء محافل بريطانيا.

وفي عام 1877 دي محفل باريس إلى إلغاء بند آخر من دستور الماسونية كان قد تم وضعه عام 1984 وهو (( أن أساس الماسونية وجود الله وخلود النفس وحب الإنسانية، فتم تعديله إلى أن الماسونية مبنية على مبادئ حرية الضمير المطلقة والألفة الإنسانية فلا ترفض من شركتها أحدا بسبب معتقده (1)

ويقول كولفين أحد أعضاء محفل منفيس في لندن؛ أننا إذا سمحنا المسلم أو كاثوليكي أو بروتستانتي بالدخول إلى أحد هياكلنا الماسونية فإنما ذلك يتم على شرط أن الداخل يتجرد عن أضاليله السابقة، ويجحد خرافاته وأوهامه التي خدع بها في شبابه فيصبح رجلا جديدا، فلو بقي على ما كان فإنه لا يستفيد البنة من محافلنا الماسونية

ولا بخدعنا ما يقوله الماسون العرب الذي يخشون إعلان إلحاد الماسونية فيقولون إن الماسونية دستورها الأساسي الإيمان بالله وخلود النفس وأن الماسونية لا تمنع أحدا من ممارسة فروضه الدينية

فالماسون العرب يخشون الجهر بما في نفوسهم من المعتقدات الماسونية أما الماسون من أهل الغرب فقد تجاوزوا تلك المرحلة ولديهم من الحرية الجهر بعدم الإيمان بالله وكتبه ورسله صراحة، وهذا ما صرح به السهويت، مؤسس الماسونية الحديثة في ألمانيا حيث يقول: في الماسونية كل شي، مادي فالله

(1) انظر الماسونية. سعيد الجزائري

والعالم ليس إلا شيئا واحدا وجميع الديانات هي خيالية غير ثابتة اخترعها الرجال ذوو المطامع

وكذلك دي فرنيك أحد زعماء المحفل الاسكتلندي يقول: إن إلهنا ليس له اسم مخصوص فهو مهندس الكون العظيم أى الفاعل الأزلي في الشغل على الزاوية الماسونية فيحب الأحرار (1) .

وأقوال الماسون الأجانب في إنكار الماسونية لوجود الله والأديان كثيرة نكتفي بما ذكرناه ولا يخدعنا ما يقوله الماسون العرب.

(1) المصدر السابق

عبدة الشيطان والماسونية اليهودية علاقة وثيقة، فالأصل واحد والهدف مشترك

هناك ارتباط بين عبادة الشيطان والسحر الأسود وكل انواع السحر.

والقابالا اليهودية، ما هي إلا تعاليم وطقوس سحرية يمارسها الماسون وكل الجمعيات السرية التابعة لها وكذلك الأديان الباطنية، فالسحر يعد من أسس الطفوس المعتمدة في الماسونية فالشر الذي يرمز إليه الشيطان عندهم هو القوة، والقوة هي المفتاح السحري لتحقيق السيطرة المنشودة والهدف الأسمى الذي تحاول الماسونية الوصول إليه.

تاريخ الماسونية غامض فلا يعلم أحد متى نشأت على وجه التحديد، والسعر وعبادة الشيطان أيضا لا يعرف أحد متى ظهرت تلك العبادة والحقيقة التي نراها الأصوب أن ارتباط الماسونية اليهودية وعبادة الشيطان أمر حتمي، فالمؤسس واحد وهو الشيطان الأكبر إبليس عليه اللعنة بعد أن طرد من رحمة الله عقب عصيانه لأوامره بالسجود لآدم هم فأصبح من الغاوين وتوعد بني آدم بالإضلال والغواية.

قال تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65) } (الإسراء: 61 – 65) .

واستطاع إبليس أن يحقق نجاحا كبيرا في إضلال البشر وأن يدعوهم إلى

عبادته فاستجابوا له، فالتاريخ البشري القديم والحديث يدلل على ذلك، فالمجوس عبدة النار كانوا يعتقدون بأن لهذا الكون إلهين احدهما صانع قديم وهو الإله الفاعل للخبر، والأخر صانع محدث وهو الشيطان فاعل الشر، وأطلقوا على الأول اسم العقل والآخر اسم النفس، وزعمت المجوسية أن كل الأفعال المؤذية من فعل الشيطان التي أسمته (( يزدان )) ، والثنائية الإلهية متواجدة في أديان وعقائد قديمة وحديثة، ومازال الصراع بين التوحيد والشرك قائم إلى قيام الساعة

وعند الديانة الزروشتية فإن الشيطان ونسله هو إله الشر وإن النار هي للشيطان ونسله وإن إله الخير سينتصر في النهاية وستدخل كل الأرواح الشريرة في النار عقابا لها على ما فعلت في الدنيا، ويتكرر المفهوم في الكثير من الديانات القديمة عند البابليين والفينيقيين واليونانيين وغيرهم

والشيطان مرتبط بالكفر والعصيان لله رب العالمين، وعدائه للبشر دون تمييز قال تعالى (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم) الشعراء: 221، 222).

ولقد عبد طوائف شتى من البشر الشيطان وجعلوه مقدسة في عبادتهم ومعتقداتهم كما هو الحال عند طائفة اليزيدية التي ظهرت في بلاد العراق بعد موت يزيد بن معاوية وأعلنت أنه رفع إلى السماء وأن إبليس هو طاووس الملائكة وأنه من الموحدين لأنه رفض السجود لآدم وم، فهى فرقة منحرفة كانت بدايتها سياسية لإعادة مجد بني أمية ثم استحوذ عليها الشيطان والماسونية

ظهرت اليزيدية عام 132 ها بعد انهيار الدولة الأموية واختاروا منطقة الأكراد حصنا لهم ومقرا وتزعمهم الأمير إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد وادعى أنه السفياني المنتظر، وشهادتهم: اشهدوا حد الله سلطان يزيد حبيب الله.

وعباداتهم تختلف عما جاء في الإسلام فهي ديانة شيطانية مستقلة ويقدسون إبليس ولا يلعنونه ولهم أعياد خاصة بهم ولا يزالون متواجدين في أرض العراق حتى الآن وغالبيتهم من الأكراد.

وهناك طائفة (الرائيليون) الذين يزعمون أن الإنسان مستنسخ، وقد أسسها الصحفي الفرنسي اليهودي (( کلود فوريلون، وادعى أن كائنات فضائية زارته وأبلغته أن الآلهة نزلت من الفضاء الخارجي قبل 25 ألف سنة وخلقت البشر، وهذا الكلام تكرر من قبل بعد اكتشاف مخطوطات الحضارة السومرية وفك رموزها (1) .

والماسون يؤمنون أن إبليس عليه اللعنة قد ظلم، ويطلقون عليه شيخ النار وأنه قائد الإصلاح البشرى وأنه المنتصر للعقل المطلق، فهو القاسم المشترك بين الماسونية وعبدة الشيطان.

ولعبدة الشيطان كنائس معتمدة في الولايات المتحدة وألف لهم اليهودي الأمريكي أنطون ليفي كتابة سماه (( الإنجيل الشيطاني )) عام 1911 م، وصور اليفي، أهداف كنيسة الشيطان وأولها مناهضة الدين عموما وعدم التقيد بتعاليمه، ودعا جماعته إلى عدم الغفران للكنيسة وفرض الضرائب عليها باعتبارها متجرا لمحاربة الشيطان. وقد اعترف أحد أتباع (( ليفي، عام 1970 بعد القبض عليه أنه من آكلي لحوم البشر.

وكان بعض أتباع هذا الشيطان اليفي، پرسم صورة الشيطان على ضحاياه، وفقد اعترف الساحر الكبير واحد کھان عبادة الشيطان في القرن العشرين. إليستر كراولي )) أنه يشرب الدماء البشرية وكان يقول أنه بحق للإنسان أن يأكل ويشرب ما يريد وأن يسكن في المكان الذي يريده (2)

وتعتبر عبدة الشيطان أن شرب الدم البشري وغيره يعطى الحياة والقدرات الحارقة ويستخدمها اليهود في طقوسهم الدينية، وهي عادة قديمة تعبدية عند الفينيقيين والكنعانيين والمؤابيين وغيرهم، وقد ذكر كرولى، في كتابه والسحر وما بين النظرية والتطبيق، أن عابد الشيطان (فراتر بيرورابو) قد ذكر أنه استطاع ما بين عامي 1912، 1928 م أن يقدم 150 ذبيحة بشرية من الأطفال بمفرده (3)
إنجيل الشيطان وكنيس الشيطان
أسس كنيسة الشيطان في أمريكا كما ذكرنا اليهودي (( أنطون ليفي، وهو مؤسس وزعيم عبدة الشيطان الجدد، فقد خرج بعقيدته الجديدة القديمة الأصل على العالم عام 1966 بما سماه (( إنجيل الشيطان، وأسس له كنيسة الشيطان واعلن مبادئ الكنيسة الجديدة وزعم أن أتباعه لا يمارسون طقوسا ينهى عنها الدين المسيحي وخاصة شرب الدماء البشرية ولكن الممارسات الفعلية لكنيسة ليفى الشيطانية أكدت أنهم كغيرهم من عبدة الشيطان القدامى يشربون الدماء ويأكلون لحوم البشر.

وهذا ما أثبتته دراسة (جيمس لويس) (1) لهذه الجماعة عام 1970 حين أعترف أحد أتباع تلك الكنيسة وكان من مدمني المخدرات أنه يأكل لحوم البشر، وأظهرت الدراسة أيضا أن وليفي )) اعتمد على مجموعة من المراهقين الرافضين للمجتمع والكيان الأسرى، وقد أجريت الدراسة على 140 من أتباع كنيسة ليفي.

ومن تعاليم إنجيل الشيطان الذي ألفه ليفى )) :

افتل ما رغبت ومن رغبت، اقتلوا الأجنة في أرحام أمهاتهن واشربوا دماءهم واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب وتمردوا على المسيح والعنوه والعنوا جميع تقاليد الكنيسة الكاثوليكية

وحيث إن لكل كنيسة قداسا وهو الصلاة التعبدية للديانة فقد أطلق أنطون ليفي على قداسهم الشيطاني اسم القداس الأسود والأحمر، ويبدأ القداس الأسود الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة ويستمر حتى نهار يوم السبت،

(1) جيمس لويس أستاذ جامعي في جامعة موسكنسن، الأمريكية.

وهذا التوقيت إشارة واضحة إلى ما بزعمه المسيحيون أن المسيح صلب بعد ظهر الجمعه وإستمر إلى يوم السبت.

وتوضع الصلبان المقلوبة المحاطة بالشموع السوداء حول المذبح ويضاف إليها بقايا من قلب بشرى مستخرجة من جسد طفل أو فتاه عذراء، وهذا يتم في القداس الأحمر، ويشترط أن يكون الطفل ابن زنا لا وجود له في السجلات الرسمية ويتم شرب دمه.

القداس الأسود وهو القداس الأصفر يتم ذبح ديك ويشرب المتعمد من دمه ويمر كأس الدم على الحضور ليشربوا منه.

وإذا لم يتم العثور على طفل لذبحه في القداس يتم ذبح قط وينتزع قلبه ويشرب دمه، ويوقع العضو الجديد في الجماعه الشيطانية على ميثاق مع الشيطان وفيه نص بقرون المنتسب الجديد يستحق القتل إذا خرج عن ميثاق وتعاليم الجماعة

ومن وصايا كنيسة الشيطان لأتباعها من الشباب والمراهقين أن يطلق العنان لرغباته الجنسية، وغيرها من الرغبات الأخرى، فيقولون له: اتبع الشيطان فهو لن بأمرك بل يشجيك على تأكيد ذاتك ويجعل وجودك وجودة حيوية، الشيطان يمثل الحكمة والحيوية غير المشوهة والتي لا خداع فيها للنفس ولا افكار زائفة فيها، أفكار الشيطان محسوسة وملموسة ومشاهدة ولها مذاقها وتفعل في النفس وفي الجسم فعل الترياق والسحر والنشوة,

ومن تعاليمهم: (( انتزع حقوقك من الآخرين ومن يضربك على خدك الأيمن اضربه بكلتا يديك وعلى جسمه كله

ويقولون: لا تحب جارك ولكن عامله کاي شخص عادى ولا تتزوج ولا تنجب ولا تتورط في الحب لأن الحب دليل الضعف.

ويوجد في كنيسة الشيطان تمثال للشيطان وهو في حالة جلوس ورافع ذراعيه كأنه يؤدي التحية للقادم إليه والناظر له.

ويقوم عبدة الشيطان بالخروج ليلا الى المقابر ويتم نبش القبور الحديثة وإخراج الجثث منها وتقطيعها واستخدام دمها في الطقوس التي يقيمونها في المقابر بتلطيخ أجسادهم ووجوههم بها، وهذا الأمر بجعلهم أقوياء لا يخافون أي شيء والاعتياد على لون الدم ورائحته.

ويرتدي عبده كنيسة الشيطان مثلهم كباقي عبده الشيطان الملابس ذات الألوان المزينة بنقوش الشيطان وهي من اللون الأسود وتضع الفتيات على شفاههن اللون الأسود وكذلك الأظافر، ويقدمون قرابين بشرية للشيطان.

وقد ذكرت صحيفة (( ليبراسيون، الفرنسية في عددها الصادر أول مارس سنة 2003 م قصة اختطاف شاب مراهق من بلده روزني الألمانية تعرض للتعذيب ثم القتل والاغتصاب الجماعي من قبل عبدة الشيطان وتقطيع جسده لإجراء الطقوس الشيطانية عليها، كما وجد علامات عبدة الشيطان عند الجثة وهي الصلبان المقلوبة وكتاب ميثاق الشيطان.

ويعتقد عبده الشيطان أن الطريق السريع للسعادة الأبدية يتم عبر قتل النفس أو الانتحار من خلال التعذيب مع ممارسة الجنس، ويتم إجراء القرعة عليهم کي يتم اختيار أحدهم ليجرى عليه التعذيب والاغتصاب ثم القتل کي ينتقل إلى السعادة الأبدية في نظرهم …

ومن العلامات المميزة لعبدة الشيطان استخدامهم الوشم على أجزاء متفرقة من أجسادهم، ولذلك نهى الرسول 3 عن الوشم ولعن الواشم والموشوم وقال: لعن الله الواشمة والمستوشمة، أو كما قال، وقد يفعل بعض الشباب هذا الوشم في بلادنا بطريق الجهل ولبس عبادة للشيطان أو بسبب التقليد الأعمى للغير،

وعبادة الشيطان ظهرت مؤخرا في بلادنا العربية والإسلامية بين شباب الطبقات العليا من المجتمع كما ظهرت الماسونية وبناتها من الأندية الأخرى كاللوتارى والليونز بين رجال هذه الطائفة العليا من المجتمع.

نسأل الله العفو والعافية.

شاهد أيضاً

حملة ضد منصة التيكتوك لاتباعها أسلوب الخصخصة

بقلم الاديبة. زيزي ضاهر هناك ظاهرة غريبة ومخيفة تحصل حين تشعر وتقرأ أن منصة من …