حسان فلحة
عاش ورحل ، كباسط كفييه على ملح خبزنا ،كحارس ليلنا من قلق الايام
كظل ايلول لا تقفل ابوابه امام عطر نسيمنا . حفظ كل سجدات العمر ولم يركع .
…
وزع اركان الدين على موائد الفقراء ، و كان عنده يسر ايديهم لا تأويل ولا تفسير…
مهيب في هدأة موته ، امير في رحلة حياته ،ودربه طويل بلا سراة رفيقه وامام جبته و علياء عمته .
تأبط موته منذ ان ارتضى ناصية الحياة بين تعب البسطاء و رماد قهرهم ….