الرجل الذي يبكي في الصورة هو الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا

 

 

إعداد: علي منير مزنر

*الرجل الذي يبكي في الصورة هو الرئيس البرازيلي 😗 لولا دا سيلفا الذي ربته والدته مع سته من أخواته في بيت من غرفه واحده وترك الدراسه في سن العشر سنوات . وعمل كماسح آحذيه ، وعامل محطة وقود ، وميكانيكي سيارات ، وعامل في مصنع حديد وقطع خنصر يده الأيسر اثناء العمل . ودخل السجن لمطالبته بحقوق العمال وضد فساد الرؤساء . وعند وصوله الحكم كرس قوته لخدمة الفقراء وأوصل البرازيل في ٨ سنوات خلال سنوات حكمه من : ٢٠٠٣ الي ٢٠١٠ في مصاف الدول المتقدمة واستضافة بلاده كاس العالم في ٢٠١٤ . لكن عند انتهاء فترة ولايته الثانيه خرج الشعب بالملايين ،، ليس ضده وإنما للمطالبه بتعديل الدستور ليبقي لولايه ثالثة . فخطب في الجماهير وهو يودعهم قبل ان يغادر القصر الرئاسي وهو يبكي : ( ناضلت قبل عشرين سنه ودخلت السجن لمنع الرؤساء ان يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونيه ، كيف اسمح لنفسي ان افعل ذلك الان ) تحياتي لكل رجل صادق وعظيم و سيخلدك التاريخ ليس لانك طاغيه ولكن لأنك رجل مسح دموع الفقراء وعاش لخدمتهم وتخفيف معاناتهم. وقال ( ربتني امي فقيرا ولكن علمتني كيف أحافظ على كرامتي ابقي مرفوع الراس)

شاهد أيضاً

اليمن يدخل المرحلة الرابعة من التصعيد مع العدو الصهيوني

محمد القيري اعلن اليمن دخوله المرحلة الرابعة من التصعيد مع العدو الصهيوني باستهداف اي سفينة …