للتذكير بالقاضي الشريف محمد مازح الذي يتناساه البعض قي لبنان

 

✍ بقلم د. جمال شهاب المحسن *

القاضي الشجاع الشريف محمد مازح   أصدر منذ فترة قريبة من الزمن قراراً بمنع وسائل الاعلام اللبنانية من استضافة السفيرة الأميركية و”الحجر” غلى تصريحاتها ممّا دفع مَن في سدّة المسؤولية لاستهجان هذا القرار وتطويق هذا القاضي الوطني الجريئ قضائياً وسياسياً وإعلامياً .

ولتذكير مَن نسِيَ أو تناسى لغايةٍ في نفسه المريضة بالفساد والإفساد والتعامل ك(الصيصان مع الأميركان ) فلقد أصدر قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد مازح قراراً يقضى بمنع وسائل الإعلام اللبنانية من استضافة السفيرة الأميركية في لبنان تحت طائلة إقفال الوسيلة الإعلامية المخالفة لمدة سنة وتغريمها عشرات الملايين …

إن السفيرة الأميركية تتدخل
في شؤون لبنان الداخلية وتستهدف في كل صولاتها وجولاتها مقاومتنا البطلة لمصلحة أمن الكيان الصهيوني الغاصب ..

يجب التركيز على حقيقة أن الأميركيين لهم اليد الطولى في ما وصلت اليه أوضاعنا السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية المتردية عن طريق تسخير عملائهم المحليين للتلاعب بسعر الدولار وتدمير عملتنا الوطنية وتوجيه ذلك باتجاه صناعة الفوضى التي يزعمون أنها خلاّقة وهي تدميرية قلباً وقالباً …
ومَن يقرأ ويتابع المسؤولين الأميركيين السابقين والحاليين يعرف خطط السياسة الخارجية الأميركية الموجّهة الى لبنان عن طريق التخويف والتخريب والترهيب لصناعة فوضاهم التي ستنقلب عليهم وعلى أذنابهم بفعل صلابتنا وعوامل قوتنا وصمودنا المبدع …

ويبقى أن ندعو الوطنيين المعنيين بالشأن العام الى أن يضاعفوا الجهود لوضع حدٍّ لهذا الفلتان في ارتفاع الأسعار واستغلال كثير من التجار هذا الصعود الكبير المتسارع لسعر الدولار في السوق السوداء ..

وفي موضوع المحروقات فكل الوطنيين اللبنانيين مع سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله ورعاه في مبادرته الانقاذية لكسر الحصار الأميركي وللتخفيف عن معاناة المواطنين .

ومعاً وسويّاً ، فلنعمل على محارية الفساد والإفساد وعملاء الداخل الذين يفتحون المجالات لاختراق أوضاعنا الداخلية …

✌ وسيهرب (التعالب من وجه النواطير )

✌🌹 صباح الخيرات والأنوار وكل الوضوح

* إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي وسوسيولوجيا الصراع

شاهد أيضاً

في ظلال طوفان الأقصى “60”

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي ربما لا يعرفه …