تلاقي المحبة والسلام بربوع وادي التيم

بقلم الناشط السياسي والاجتماعي نضال عيسى

هو التلاقي والسلام في ربوع وادي التيم وتحت أنظار جبل الشيخ الشامخ، تتلاقى مأذنة المسلمين في حاصبيا مع صوت أجراس الكنائس المسيحية تحتضنهم خلوات الموحدين الدروز ليشكلوا نموذجا” متميزا” للعيش المشترك، هذا الثالوث من المحبة والسلام والتسامح بين الجميع في حاصبيا ومنطقتها دفع رعية حاصبيا للعمل على أنشاء هذا الصرح ليكون ممر للتواصل مع المركز الديني الثاني بعد القدس. البطريكية الأرثوذكسية والتي تملك الكثير من العقارات في حاصبيا وكانت قد وهبت منها الكثير لإنشاء مشاريع تعطي المنطقة دفعا” لتحسين الوضع الأجتماعي والاقتصادي فكان الجميل لها بوهب أرض لبناء هذا الصرح من أبناء رعية حاصبيا وأبوها لينشئوا مقرا” لدير صيدنايا في بلدة التعايش المشترك حاصبيا. هذا المشروع الحيوي والذي يرمز إلى التشبث بالأرض ويكون ضمن الأماكن الدينية الموجودة في حاصبيا. هذا المشروع المعنوي للمنطقة والذي بدأت الأعمال فيه منذ أيام بعد الأستحصال على الإجراءات القانونية والعقارية والبلدية وسوف أرفق مع البيان الأوراق التي تثبت ذلك والتي زودني بها الوكيل المشرف على المشروع مع رقم هاتفه لمن يريد الأطلاع عليه وآلية العمل لمن يريد المساعدة أو زيارة المنطقة لمعاينة العمل.ما دفعني إلى الكتابة عن هذا الموضوع له أكثر من سبب.
أولا”، بعد لقائي الوكيل المشرف على المشروع ومن محبتي للمنطقة وأيماني بالمساهمة بأي مشروع يساهم في تكريس العيش المشترك.
ثانيا” أهمية هذا الصرح بعد أنشاءه خلق التواصل بين لبنان ودير صيدنايا في سوريا ليكون تلاقي البلدين في ربوع وادي التيم وحاصبيا التلاقي للسلام والمحبة. من هذا المنطلق أردت الكتابة لعلني أساهم في إلقاء الضوء على هذا المشروع واكون المبادر في المساعدة على كل الاصعدة ولمن يريد المساعدة والأطلاع بأستطاعته التواصل مع الوكيل المشرف على المشروع السيد فارس اللحام على رقم الهاتف/03916650 الذي يعمل جاهدا” لأنجاز هذا الصرح. بقلم الناشط السياسي والأجتماعي نضال عيسى

شاهد أيضاً

أخطر جرس إنذار..

ليلى رحيّل وضعنا كتير خطير.. ايه خطير بسبب كورونا وبسبب كل شي.. وضعنا مؤلم.. وكل …