رأي حر:

د. السيد محمد الحسيني

أن يبقى مصير الإمام السيد موسى الصدر لغزاً تُثار قضيته في هذا الوقت من كل عام دون الوصول لأية نتيجة لهو أمر فيه الكثير من الإساءة لهذا العالم الرباني ولكل من عرفه وعاصره من اللبنانيين الذين أحبُّوه وأحبَّهم .
إنه لمن المعيب بحق أهل الإمام الصدر وعائلته وجمهوره وطائفته أن تُطمس حقيقة ما جرى بحق هذا العالم المتنوِّر ورفيقيه وبتآمر الجميع على من رفض التوطين والتطبيع مع الكيان الغاصب هذا العالم الفذّ الذي قلَّ أمثاله لا بل إنقرضوا!
ليس القذافي المقبور وحده من تفرَّد بفعلته في تغييب الإمام الصدر( قُدس سره ) بل شاركه الكثيرون ممن كانوا في جبهة الصمود والتصدي وقد لاقى جميعهم شرَّ ماعملوا …
قال الرسول الأكرم سيدنا وحبيب قلوبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين” علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل .”إن ما فعله بنو إسرائيل بأنبيائهم إستحقوا بسببه سؤ العذاب وما تلاقيه الشعوب العربية ما هو إلا أول الغيث لسبب واحد فقط وهو تسلُّط هؤلاء الحكام الظلمة وقتلهم لعلماء عظام أمثال الإمام موسى الصدر ..إنتظروا إنا معكم لمنتظرون .
D.Al Sayed Mohamad 28/8/2016