@@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@@

 

الحلقة الثالثة عشر ####

حسين السيد عباس ابو الحسن

 

البروتوكول الخامس : يجب العمل على تنظيم ” حكومة مركزية ” قوية تستطيع أن ترعى الفساد.على جميع مستوياته وأن تبني وجودها على الإستبداد والعنف وعلينا أن نسعى لأن يكون أصحاب السلطة من السياسيين ضمن رعايتنا والذين عليهم تأمين مصالحنا بما يساعد على كبح أية حركة تحررية يقوم بها الأمميون أي ” الجوييم ” وبذلك يتعاظم سلطاننا ليصبح استبدادا يستطيع أن يسحق الساخطين المنتفضين .

إن نظرة الناس لملوكهم أو سلاطينهم كانت قديما نظرة مقدسة بحيث لايمكن لأي كان المس بمقاماتهم … من هنا كان من الواجب علينا ” كيهود ” أن نسقط هيبة هذه المقامات وقداستها وذلك بخلق حالات من التمرد والتجرؤ والعصيان وتنظيمها بشكل يرى فيها المنتفضون والمتمردون خشبة الخلاص والإنقاذ .. وعلينا أيضا أن نختار قيادات هذه الإنتفاضات حيث وجدت ونطرح البرامج المطلبية والشعارات الإستفزازية بدهاء وبعبارات طنانة وأن تكون مدروسة بعناية حتى لا يكتشف نظرياتها الخادعة الأمميون ( عامة الناس ) .

إننا نحن ” الشعب المختار ” حيث وجدنا علينا أن نقوم بزرع بذور الفتنة والخلافات بين الناس وتشجيع العصبيات الدينية والقبلية والعائلية حتى نتوصل الى حالة التفكك الاجتماعي .. وهنا يسهل علينا السيطرة الكاملة .

فكيف يتم ذلك ؟؟؟

علينا أن نجرد الناس من أي سلاح وطني أو ديني أو أخلاقي ونستبدله بسلاح العواطف المؤججة وإضعاف عقول الناس كي تفقد قوة الإدراك عن معرفة الحقيقة ونسحرهم بالكلام الأجوف والشعارات الخاوية وأن ننقل الشعب من حالة الى حالة من تضييع أو تقزيم المطالب الأساسية واستبدالها بمطالب ” شخصانية ” تتعلق بتأمين الأرزاق ولقمة العيش ، وبنفس الوقت يجب أن تتضاعف وتتضخم أخطاء السلطة وتتمادى في عدم.تأمين متطلبات الحياة للناس . وهذه السياسة المعتمدة من ” قبلنا ” هي التي ستساعدنا على بذر الخلافات بين الهيئات وتفكيك القوى الاجتماعية الى حين الوصول الى حالات الإحباط الشديد والفشل الذريع . !!!!

وعندما ينهار أو يضعف أتباع الأديان والمذاهب والقبائل والعائلات علينا أن نظهر أنفسنا نحن ك” شعب الله المختار ” كمخلصين ومنقذين .. فيتم عندها الإنقضاض على الناس وسوقهم عبيدا وخدما لنا . .. !!!!

ونختصر الخطة بالشكل التالي :
1 — تنظيم حكومة مركزية قوية ممسوكة من ” قبلنا ” باختيار السياسيين والنافذين بعناية فائقة .
2 — تشكيل قيادات مشبوهة معارضة للحكومة تقوم بدور ركوب موجات الإنتفاضة والتمرد ، وتدار هاتين الحالتين بهيئة مخفية غير معروفة للعيان هي عبارة عن ” القيادة الماسونية الخفية ” !!!!

البروتوكول السادس : العمل على إفقار الدولة أو انهيارها وذلك بسحب الأموال ونقلها الى الخارج عن طريق أصحابها ( المطيعين لنا ) من سياسيين وتجار وأصحاب الاحتكارات الحصرية الأساسية ومالكي البنوك ورؤسائها … … وعندها سينهار الأرستقراطيون من مالكي الصناعة والتجارة والأراضي وتبدأ المضاربة والمنافسة مما يؤدي الى إضعاف مؤسسات الصناعة والتجارة وكسود بيع الأراضي فتستنزف الصناعة كل خيرات الأرض ويصبح دورنا ” كيهود ” مهيأ لشراء ما يمكن شراؤه أو وضع اليد على المؤسسات المتعثرة بأسماء وهمية ، وسترتفع الأسعار لجميع المواد الحياتية والإستهلاكية بصورة تتساوى فيها جميع طبقات الناس … فتعم الفوضى وتزداد النقمة والكراهية للدولة وتدب النزاعات بين الناس فيما بينهم للإقتتال على حصول حاجياتهم الحياتية وتنمو بذور الفوضى والنزاعات بين العمال والمزارعين وذوي الطبقات الاجتماعية الدنيا ..
ويتم التشجيع والتسويق للمخدرات وتفشي الإنحلال الخلقي والعلاقات الجنسية الشاذة ( المثلية الجنسية ) … مما يؤدي فعلا الى الانهيار العام في جميع مناحي الحياة وبين غالبية الناس … وهنا يأتي دورنا المدروس جيدا أي دور ” النخب الماسونية ” لأخذ المبادرة والسعي لإنقاذ البلد فنصبح ” الهيئة المخلصة ” وتصبحو” الماسونية الصهيونية ” هي خشبة الخلاص وهي الحاكمة ضمن توجيهاتنا .. !!!

البروتوكول السابع : إن السيطرة على أية دولة يلزم أن يكون لنا جيش ضخم وقوي ومجهز بتجهيزات لقمع أية حركة معارضة لنا ” الصهيونية الماسونية ” ، ولذلك علينا أن نضع أيدينا على الجيش من خلال زرع قيادات موالية لنا ومستعدة لتنفيذ أوامرنا …

ولهذا يجب أن نعتمد أساليب المكر والخديعة ، أي أن يكون لنا موقفان : موقف أساسي سري يعبر فعلا عن أهدافنا ، وموقف ظاهري مغاير للأول يعبر عن طموحات ومطالب الناس .. وبذلك نستطيع أن نمسك الحبل من طرفيه : السلطة ورموزها والقيادات الأمنية التي تمثل الطرف الأول وهو ممسوك منا جيدا ، أما الطرف الثاني فهو مايهم الجماهير في تأمين متطلباتها الحياتية وهو الطرف الذي يجب أن نمسكه جيدا وذلك بزرع قيادات تمثل بالظاهر إرادة الناس وموثوق بها غير أنها بالفعل هي تمثل أرادتنا وطموحاتنا .!!!

إن الإمساك بالجيش وبقيادات الجماهير ( القيادات النقابية والعمالية والطلابية ) مع الإمساك بالإعلام يؤمن لنا الفرصة التامة للسيطرة كليا على الدولة المزمع السيطرة عليها .

إضافة الى ماتقدم : علينا ( كيهود ) أن نشعل دائما فتائل الفوضى والتخريب الاجتماعي وزعزعة النظام وممارسة أقسى أنواع الجرائم والعنف حتى يتم زرع الرعب في الدول المجاورة . أما اذا حاولت أية دولة بالتعرض لنا فعلينا أن نقاومها بأقسى مايكون من القسوة والتوحش . أما إذا اجتمعت علينا دول الجوار فعلينا عندها أن نشعل حربا عالمية نستطيع من خلالها وبما نملك من القوة السيطرة على معظم قياداتها لكي نهزم أعداءنا أو على الأقل أن نبعد الخطر عنا وبهذا نكون قد ألهينا ” الأمميين ” في الحروب فيما بينهم حتى إذا ما أنهك الجميع نتقدم نحن بما نملك من مال وإعلام ونخب مزروعة في شتى الميادين لأن نكون المنقذين ، وبهذا تتم السيطرة على الجميع ونحقق ما نصبو اليه في خلق عالمية وحدة القرار والحكم والسيطرة … !!!!!

يتبع في الحلقات القادمة باقي البروتوكولات !!

ملاحظة : تمعن أخي القاريء جيدا الى مخططات الماسونية الصهيونية والى دسائسها وأحابيلها لتكون في منأى من أن تنخدع بها … وما عليك الا أن تحصن نفسك وتنشر فكرة الرفض ومحاربة هذا العدو المجرم بين أهلك ومحبيك وأصدقائك ….

 

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة : أنقاض غزة تحتاج 14 عاما لإزالتها

قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون …