💢من أجل ان لانخسر اخوتنا💢

إعداد: محمد شكر

يحكى أن صديقين سافرا من مدينة إلى أخرى لينجزا بعض الأعمال..

وصلا إلى فندق بالمدينة في وقت متأخر من الليل متعبين واستسلما للنوم…..

‏استيقظا فجر اليوم التالي وقد فقد أحدهما مبلغ مئة دينار وكان حينها يعني الشيء الكثير..

فسأل صديقه أرأيت مئة دينار كانت في جيبي ؟! فأجاب الصديق نعم.. فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجة لي.. فقال له صاحب المئة دينار :
لا عليك.. بالعافية إن شاء الله..

‏ذهبا إلى مقصدهما وأنجزا ما قدِما من أجله وعادا إلى الفندق.. قابلهما عامل النظافة بالفندق وقال لهما :

كنت أنظف بغرفتكما فوجدت هذه المئة دينار تحت السرير.. نظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلاً : ألم تقل لي أنك أخذتها…؟!

‏قال : لم يكن هناك سوانا بالغرفة، ولو قلت أنني لم آخذها لدخل بيننا الشيطان، لذا فضّلت أن تكون دَيناً بذمتي أدفعها من جيبي ولا نخسر أُخوَّتَنا وصداقتنا من أجل المال والشك والظن.. 🌺

 

شاهد أيضاً

تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل

عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وفي “تل أبيب” ضغطاً على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين …