أنتم أملنا الوحيد….. لا تخذلونا

 

عندما توجد إرادة المحاسبة تسقط كل المحسوبيات ويختبئ أزلام السياسيين وصبيان المحتكرين في جحور الذل…

ما قام به الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في اليومين الماضيين من حملة مداهمة على محتكري المحروقات أثبت بأن القوة عندما تستخدم لمصلحة الشعب وضد الفاسدين وأزلامهم تجد حاضنة شعبية تكون هي خط الدفع عن الجيش والقوى الأمنية كيف لا وهي التي تعمل لوضع حد لمَن يستغل الفقير ولقمة عيشه..
هذه الحملة التي قام بها الجيش اللبناني من خلال مداهمة مستودعات تخزين المحروقات ومحطات الوقود المقفلة تحت حجة نفاذ الكمية وعدم وجود مخزون كافي ولكنها تنتظر بيعه في السوق السوداء لها شقين
الأول: هو ضرب المحتكرين ومن ورائهم وهي صفعة لمن باع ضميره وأهله وشعبه لأجل حفنة من الدولارات
والشق الثاني: هو أنقاذ البلاد من أنفجار أخر مشابه للذي حصل عند أهلنا الطيبين في عكار نتيجة التخزين للبيع بسعر مرتفع او لتهريبه بأسعار مضاعفة جدا”
هذه الحملة التي قام بها الجيش اللبناني وخلال يومين فقط حقق ما عجزت عنه الحكومات والسياسيين خلال سنوات وخصوصا” في هذه الأزمة التي يعمل هؤلاء للأستفادة منها
وفي معلومات خاصة بأن هذه الحملة لن تتوقف حتى يتم كشف كل مستودع ومحتكر ومحاسبته..
وهنا أتوجه للشعب كي نكمل ما بدأه جيشنا ولنكون معه في هذه الحملة، على الجميع مساعدة الجيش والقوى الأمنية لأنجاح مهمتها التبليغ عن كل مستودع وخزان وحتى منزل يتم فيه تخزين المحروقات والأدوية والمواد الغذائية، بذلك تكونوا شركاء في محاربة تجار العار.

واتمنى على قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون توسيع صلاحيات هذه الحملة لتشمل مستودعات الغاز والأدوية وتوقيف كل مَن يحتكر وتقديمه للمحاسبة
ونأمل بل ونطالب بصوت كل مَن تعرض للأذلال على طوابير العار بتوزيع كل ما يصادر على المواطنين دون مقابل وليتحمل هذا المحتكر وصاحب فكرة العار تلك الخسائر من جيبه الخاص ليكون درسا” وأن مصير السارق والفاسد والمحتكر تحت نعال المواطن الفقير.

لقد تابعت في اليومين الماضيين كل ما يجري من هذه الحملة؟؟ المواطن عاد الأمل له بوجود مَن يحاسب وبجدية وهو يبتسم ويقول الأن استطيع القول بأن الأمل قد عاد بوجود الجيش اللبناني والقوى الأمنية
ومن جهة أخرى شاهدت ضباط ورؤساء فروع أمنية يوصلون الليل في النهار لمؤازرة العناصر التي تقوم بالمداهمة ويشرفون شخصيا” على توزيع المضبوطات على البلديات والمستشفيات.

أيها القائد الكبير العماد جوزيف عون.. يا ضباط ورتباء وعناصر الجيش الوطني الكبير
أيها الضباط الشرفاء في قوى الأمن الداخلي. وفرع المعلومات، وأمن الدولة، والأمن العام ،بأسمي وأسم كل الشرفاء في هذا الوطن. بأسم كل فقير ومظلوم
بأسم الذين ينتظرون لساعات في طوابير الذل لكم منا كل التحية والوفاء لهذا العمل واتمنى ان تستمروا به لأنكم الأمل المتبقي لهذا الشعب
سيادة العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني الجميع خلفك في هذا القرار وكلنا معك لمواجهة هؤلاء المحتكرين الفاسدين فامشي في هذا الملف حتى خواتيمه ولا تلتفت لأي سياسي ولا تنظر للوراء إلا لمشاهدة المحبين والمدافعين عنك وعن هذا القرار الذي هو الحل الوحيد لفضح المحتكر والفاسد ومَن يعمل لأجلهم
أيها الشرفاء
أنتم صمام الأمان وإعادة الحق لأصحابه…. والسلام

 

شاهد أيضاً

تظاهرة للحزب الشيوعي والإتحاد الوطني لنقابات العمال في عيدهم وكلمات أكدت حقوق العمال المشروعة

عبدالله:”لرفع الصوت من اجل الحفاظ على الضمان الاجتماعي وتعزيز وتطوير تقديماته ولوقف كافة عمليات الصرف …