مسبار الأمل يقترب من المدار

ادبي: في إشارة الى اقتراب موعد انطلاق المسبار الى المريخ وتحقيق الحلم العربي والإسلامي، تظهر لنا صورة شعار مسبار الأمل على متن محطة الفضاء الدولية. فقد نقش زايد حكمته في صدور رجال الوطن الذين عاهدوه على تحقيق الأحلام عندما أراد الوصول الى الفضاء، ضاربًا بذلك أروع مثال لكل الشباب الطموح. ذلك الحلم الذي اعتبره البعض بعيد المنال. لكن بعد وصول رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري الى محطة الفضاء الدولية، لم تعد فكرة الوصول الى الفضاء عائقًا أمامنا، إنما مهّد الطريق للجيل القادم لينشأ على مبدأ التحدي وعشق النجاح.

وما كان إنجاز هزاع المنصوري إلا خطوة تقربنا أكثر من حلم المريخ. طُموح آخر وثّقه لنا هزاع المنصوري أثناء تواجده على متن محطة الفضاء الدولية بالتقاط هذه الصورة. فقد دخلت دولة الإمارات السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي من خلال مشروع “مسبار الأمل” الذي تم تطويره في 6 سنوات فقط. وهو أول مشروع عربي من نوعه لاستكشاف كوكب آخر، يحمل رسالة أمل لكل شعوب المنطقة لإحياء التاريخ الزاخر بالإنجازات العربية والإسلامية في العلوم.

وفي تغريدة لرائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري قال ” بعد 10  أيام ، سيحمل مسبار الأمل هذا الشعار من جديد إلى الفضاء.. هذه المرة سيحمله أول مسبار عربي إسلامي إلى وجهة أبعد من محطة الفضاء الدولية.. إلى كوكب المريخ. هكذا يقودنا الأمل … أن نصل بطموحاتنا وإنجازاتنا إلى أبعد مدى.