النصر …. صبرُ ساعة

علي رفعت مهدي

في رأيي المتواضع :
امامنا شهران استثنائيّان مفصليّان نسأل الله ان يكون ختامهما مصداق الآية الكريمة : *” { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } . [البقرة 214] .*
انه موسم البأساء والضّراء والزلزلة ؛ فلنعتصِم بحبلِ الله المتين ؛ ولنتيقّن ان فرج الله ِ آتٍ لا محالة …
بهذا وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله …
وما زادنا الا ايمانًا وتسليما : *فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (التوبة 129)* !!!!
واني على يقينٍ بالله تعالى انّه قد اقتربَ حساب الظالمين *وسيعلمُ الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلِبون !!!!*
*#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل*

علي رفعت مهدي
علي النهري 13 آب 2021.