سدُ النهضةِ قنبلةٍ موقوتةٌ قد تدمر مصر والسودان

علّق الكاتب والشاعر العاملي شاعر المقاومة علي خليل الحاج علي، على ما يحدث من تطورات في سد النهضة قائلاً: لا حل للسد في أثيوبيا مع السسيسي ومع الغباء المتعنت هل تعرفون الغباء المتعنت هذه صفةٌ ونظريةٌ جديدةٌ اكتشفتها من خلال تعاملي مع الناس وهذا الغباء المتعنت تمتازُ بهِ للأسف طبقةٌ متعلمةٌ وليست جاهلة وهذه الطبقة يُسهلونَ لها حُكم الدول المتخلفة وأكثرُ ما جُربت وأفلحت وأعطت نتائج مذهلة في العالم العربي.

وقال، ليس السيسي وحده في مصر لا بل هناك طبقة سياسية كاملة بدورةٍ معقدةٍ تحكم مصر على رأسها السيسي وهو ليس بزعيمها هو واجهة لهذه الطبقه وفي كل العالم العربي تقريباً موجودون باساليب مختلفة ولكنهم ينهلون من بئرٍ واحدةٍ وديدنهم الفساد المالي والأخلاقي وبوجهٍ حضاري؟ هذه الطبقةُ بثقافتها الجمعية الدكتاتورية ستؤدي في نهاية المطاف لتدمير العالم العربي وبدأت بوادر التنفيذ منذُ سنوات وأهم بند في بنيان هذه الطبقه هو أنهم يظنون أنهم على حق ويفعلون الصواب وأنهم أهل الدين والسماحةِ والخير وهم مقتنعون بذلك وهذه الفقرةُ الاساسيةُ التي اشتغل الغربُ المتصهينُ على زرعها في عقولهم وثقافتهم وقد حدثنا اللهُ جل جلالهُ عنهم في كتابهِ العزيز حين قال والذين يظنون أنهم يحسنون صنعاً والذين يتحدثون عن الفساد والفسق وهم المفسدون ووو وإذا حدثتهم عن الحق والخير والمعروف والإحسان والتقوى استنفروا واستكبروا وسدوا أذانهم وبان الشرر في عيونهم وأعلنوا الحرب على المؤمنين هؤلاء صناعةُ الشيطان الأكبر أمريكا وابرزُ شخصياتهم وضوحاً ويخوضون معركةً شرسةً للأسف جماعة لبنان وينطبقُ عليهم قولُ الحق تعالى ويخربون بيوتهم بأيديهم واتعسُهم حظاً جماعةُ اليمن الذين تحولوا لمتاريس لمشروعٍ صهيوني استكباري بغيض وسوف لا يندمون لأنهم فقدوا القدرة على التمييز وأمثلةٌ كثيرةٌ لا مجال لذكرها الان لذلك أنا اباركُ لأصحاب المشروع القرآني في اليمن لأنهُ يمنعُ دخول هذه الثقافةِ المدمرةِ لعقول الناس لأن القرآن كتابُ الوعي المطلق وحصن المؤمنين وأنا اطالبُ كُل محورِ المقاومةُ باعتمادهِ لحمايةِ المجتمعات من الإنهيار الاخلاقي والسياسي والإقتصادي والإنساني بشكل عام  ولذلك أمامنا مع هؤلاء صعوبات ولكن علينا ان لا نستسلم لأن الإستسلام يعني انهيار قيمنا الإسلاميه وربما إندثارها وتركيبُ ثقافةٍ غريبةٍ عندنا،،، لذا علينا ان نتسلح بالقرآن وبعترةِ الرسولِ  الأكرم (ص) كما أوصانا وليس عبثاً أن يقولها من لا ينطق عن الهوى.
لقد تركتُ فيكم ما إن تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي أبداً كتابُ الله وعترتي أهل بيتي إنتبهوا لكلمة لن تضلوا واليوم أمتنا تعيشُ بعمق الضلال وتجلّى في بلادنا هذا الضلال كعين الشمس في عز النهار الله الله في القرآن بحر العلم الذي لا ينضب.

شاهد أيضاً

الدعارة وتجارة المخدرات باتت تحصل اليوم في منازلنا جميعا،

جاء في موقع mtv: في الماضي، كانت الدعارة وتجارة المخدرات تحصل في شوارعَ معيّنة بعيدا …