إشكال خربة قنافار ليس أبعد من فردي ورئيس البلدية يؤكد لا طابع حزبي له والأمور انتهت إلى مصالحة

البقاع الغربي ـ أحمد موسى

وقع إشكال فردي بين أحد أبناء بلدة خربة قنافار وأشخاص من اللاجئين السوريين بعد تدخله بينهم في مشكلة داخلية ليست أبعد من فردي بين أحد العمال السوريين ومواطن من البلدة، تدخل رئيس البلدية طوني شديد وحل الخلاف وأجرى مصالحة بين الطرفين.
تفاصيل الإشكال الفردي
فقد تطور إشكال فردي بين أحد العمال السوريين في أحد المخيمات في بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، إلى التضارب بالأيدي، حيث أقدم (م. ح.) من البلدة باستدعاء عدد من أبناء البلدة إلى مخيم النازحين السوريين في البلدة وتفاقم الإشكال، ما أدى إلى جرح سامر حمدو من التابعية السورية وتم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة (الجرح بسبب التضارب بالأيدي)، ومنعاً لتفاقم المشكلة، حضرت القوى الأمنية ومخابرات الجيش اللبناني على الفور وعملت على فضّ الخلاف واعتقال المتورطين.
شديد
رئيس بلدية خربة قنافار طوني شديد وفي اتصالٍ مع مجلّة “كواليس”، “أكد وقوع الإشكال”، لافتاً إلى أنه “لا يتعدى الخلاف الفردي بين أحد العمال السوريين وأحد المواطنين من أبناء البلدة”، مشيراً إلى أن السوري وهو أحد اللاجئين في أحد المخيمات في البلدة يعمل في البساتين الزراعية في البلدة (بساتين التفاح)، وحصل الإشكال كما يحصل بين شخصين على أمور تافهة ولا تتجاوز الشخصانية.
شديد جزم أن الخلاف “لا يتعدى الفردي وليس فيه أي طابعٍ حزبي”، والإشكال انتهى ووفقنا في “إجراء مصالحة بين الطرفين وانتهى كل شيئ ودياً”، مشدّداً أننا كأبناء بلدة لطالما نقدم للنازحين كل ما يمكننا من مساعدة، ونتعامل معهم كإخوة لا كلاجئين، نتقاسم المعاناة معاً كما الحياة، فهؤلاء أُبعِدُوا قسراً، ومساعدتهم واجب إنساني.
ليختم رئيس البلدية طوني شديد “أن مخيم السوريين الموجود في البلدة يستعين به أهالي البلدة والمزارعين بقاطنيه في الأعمال الزراعية منذ أكثر من ست سنوات، ومنذ وجود المخيم في البلدة منذ سنوات”.

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …