ما هي متلازمة الأعراض المتعددة التي تصيب الأطفال؟!!

بقلم🖋 المستشارة الإعلامية..الدكتورة سلوى شعبان -سورية

هل سمعت بمتلازمة الأعراض المتعددة؟؟! متلازمة اليد والقدم والفم.. مرض فيروسي يهدد قلب الأطفال
خاصة الأقل من عامين وقد تسبب مضاعفات حال التأخر في التشخيص
يشيع إصابة الأطفال في فصلي الصيف والخريف بمرض فيروسي معد يسبب قروحا حول الفم واليدين والقدمين، ومشكلته الحقيقية تشابه أعراضه مع عدد من الأمراض الأخرى، ما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ للحالة وبالتالي تناول أدوية لا تفي بالغرض. 

• المتلازمة عبارة عن مرض فيروسي يصاحبها طفح جلدي وردي وارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد يقترن برشح أو سعال، وتظهر التقرحات غالبا في اليوم الثاني أو الثالث للإصابة وتنتشر بشكل أكبر حول الفم أو في اليدين والقدمين.
  وهناك إمكانية التعافي من المرض دون تناول أدوية، هذه المتلازم وتسمى بالمرض الذي يُشفى تلقائيا خلال أيام دون الحصول على أي عقارات سوى خافض للحرارة (باراسيتامول)”.
  للوقاية من الإصابة بالمرض علينا بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع الاحتكاك أو التقارب الجسدي بين الأطفال، فضلا عن الاهتمام بالنظافة وتناول الطعام الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن سواء خضراوات أو الفواكه.
• الفيروس المسبب للمتلازمة لا يوجد لقاح أو تطعيم ضده، لكن هناك ضرورة الالتزام بالتطعيمات الإجبارية الأخرى للأطفال، خاصة تطعيم الإنفلونزا الموسمية الذي أصبح إجباريا في معظم دول العالم، وصنفته منظمة الصحة العالمية بـ”التطعيم الإجباري” لجميع الأطفال بداية من عمر 6 أشهر.
  في العادة تكون أعراض الإصابة بمرض اليد والقدم والفم بسيطة وتستمر لأيام قليلة ونادرا ما تسوء الحالة الصحية،
  ومن أهم أسباب التقاط العدوى الاختلاط بشخص مصاب والتعامل مع:
• الإفرازات الأنفية والحلقية
• اللعاب
• السوائل المُفرزة من البثور
• البراز
• الرزاز الذي ينتشر خارجًا من الجهاز التنفسي إلى الهواء بعد الكحة أو العطاس
  وهذا المرض شائعا في أماكن رعاية الأطفال، ويمكن تجنبه بغسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاقتراب من المصابين بالمتلازمة، مع العلم أن الطفل المصاب يكون ناقلا للعدوى ليس خلال الأسبوع الأول للمرض فقط، إذ إن الفيروس يظل حبيس الجسد لأسابيع بعد اختفاء العلامات والأعراض.
  ومن مخاطر المتلازمة الإصابة بالجفاف، إذ إن المرض يتسبب في تشكل تقرحات داخل الفم والحلق، ما يجعل البلع صعبا ومؤلما ويدفع الطفل للامتناع عن الأكل والشرب.
  ونصح الخبراء بضرورة منح الطفل المصاب كمية كافية من السوائل، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة لأن الجفاف يكون أسرع في هذه الحالة، .
  الوقاية 
• غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاض وقبل إعداد الطعام وتناوله.
• تعقيم الأماكن العامة وتنظيف الأسطح والأبواب والمقابض والألعاب وأي مكان قد يعيش الفيروس على سطحه باستخدام الماء والصابون المنظف.
• تعليم الأطفال قواعد النظافة الجيدة والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية.
• عزل الأطفال المصابين، نظرا لشدة عدوى المتلازمة وصعوبة السيطرة على الأطفال ومنعهم من الاقتراب من بعضهم
  المتلازمة يطلق عليها “التهاب الأجهزة المتعددة
  ما هي متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال؟ 
  وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المتلازمة حالة خطيرة يحدث خلالها التهاب في بعض أجزاء الجسم، مثل القلب أو الأوعية الدموية أو الكلى أو الجهاز الهضمي أو الدماغ أو الجلد أو العينين، وعادة ما يؤدي إلى التورم مع احمرار وألم في أحيان كثيرة.
  -أعراض متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة تتضمن:
  حمى تستمر أكثر من 24 ساعة
  القيء،الإسهال ،ألم المعدة،الطفح الجلدي احمرار العين ،احمرار أو تورم الشفتين واللسان
  الشعور بالإجهاد والتعب
  احمرار أو تورم اليدين أو القدمين
  عندما تشتد الأعراض تعد علامات تحذيرية طارئة للمتلازمة، وتشمل:
  عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا
  صعوبة في التنفس
  ألمًا أو ضغطًا مستمرَّيْن في الصدر
  تشوشًا ذهنيًا
  مَيْل الشفتين والوجه إلى اللون الأزرق
  ألما شديدا في المعدة
  طرق الوقاية 
  أفضل طريقة لوقاية الطفل من الإصابة بمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة، اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب الإصابة بـ”كوفيد-19″ وهي:
  الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما بشكل متكرر بالصابون والماء مدة 20 ثانية، أو استخدام معقم يدوي يحتوي على كحول بنسبة 60% على الأقل.
  تجنُب مخالطة المرضى، خاصة المصابين بالسعال أو العطس.
  الالتزام بالتباعد الاجتماعي على الأقل مترين.
  إلزام الأطفال الأكبر من سنتين بارتداء الكمامات القماشية في الأماكن العامة أو تغطية الأنف والفم.
  التنظيف اليومي للأسطح التي تُلْمَسُ بكثرة، وغسل الملابس والأشياء الأخرى بأسخن درجة حرارة مناسبة وأيضا الألعاب المنفوشة القابلة للغسل.