تصوروا وصل الدواء الإيراني وغطى الأسواق اللبنانية في ساحات الفقراء

محمد شكر

شركات الأدوية الاوروبية والأمريكية لهم مكانتهم واسماؤهم في أنتاج وتوزيع الادوية المعروفة عالمياً، ومضى على احتكارهم للأسواق اللبنانية ما يزيد عن مئة عام، سيعتبرون المنافسة حرباً بمعزل عن مشاركتهم فيها .
شركات النفط وأزلامها والكارتيلات المنظمة ستعتبر أن سوقها تضرر حين تتغطى الأراضي اللبنانية بالنفط الأيراني .
ما أكبرك أيتها المقاومة وما أعلى شأنك، يشترك بالحصار مع الدول الأوروبية والخليجية وأمريكا (شركات الأدوية – وشركات النفط – مصانع المواد الغذائية – الجيوش الألكترونية والصحافة السوداء والصفراء التي تشترى وتباع – الغرف السوداء – السفارات والقنصليات – تجار الدماء – تجار الأزمات – الساقطين والعملاء – المذهبيين من الطوائف –

هذه حرب غير عادلة عندما لم يستطع العدو إحراز أي نصر ولو وهمي خلال حربه على المقاومة، جند الإقتصاديين والأمنيين والدبلوماسيين والسياسيين في معركة الحصار والتجويع ضد الشعب اللبناني المقاوم .
هذه المعركة لها حساباتها لدى محور المقاومة فكما الصمود وكسر إرادة العدو في الميدان، فإن المعركة الإقتصادية ضد التجويع والحصار والحرمان أيضاً سينتصر المحور ويكسر الأحتكار والنهب الدولي المنظم.