لماذا لبنان دائماً الحلقة الاضعف؟ 

د.ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي


لماذا مصيرنا دائماً معلق بمصير الدول؟
لماذا لسنا في وطن مستقل؟
لماذا قراراتنا تتخذ في الخارج وتنفذ في الداخل؟
لماذا زعماء الوطن مرتهنين الى دول ثانية؟
لماذا لا يوجد حث وطني لدى أغلب المواطنين؟
لماذا السياسة في لبنان لا يوجد فيها ديمقراطية؟
لماذا علينا الخنوع للأحزاب الحاكمة؟
ماذا يمنعنا من التغيير؟
ألجواب هو مصالح الدول في وطننا الصغير الذي هو مفتاح الشرق، وطننا الذي يتضمن ١٨ طائفة وهو رمز التعايش في العالم، ولأنّ فيه كل هذه الطوائف وكل طائفة عليها زعيم وكل زعيم يتبع لدولة، من هنا تأتي مصائبنا.
بلدٌ صغير يحتوي على أكبر مخزون غاز في العالم، تحرّكت مطامع الدول للحصول عليه.
بلدٌ صغير فيه مشاكل كثيرة بين الطوائف والأحزاب.
بلدٌ صغير مديون دين كبير.
بلدٌ صغير فيه لاجؤون كُثُر.
بلدٌ صغير في مساحته لكن كبير بتأثيره.
بلدٌ صغير كافٍ لحلّ مشكلة الشرق الأوسط.
بلدٌ صغير يريدون فرض التوطين عليه.
بلدٌ صغير تحكمه مافيا من أخطر المافيات في العالم همها جيوبها لا مواطنيها.
كل هذه الأسباب تجعله لقمة سائغة في فم هذه الدول. لطالما كان للدول الأجنبية مطامع في وطننا وما زالت، وللأسف لا يوجد من يدافع عنه لأنّ كلّ فردٍ وكل مسؤول يريد الدفاع عن نفسه وعن طائفته.
بالمختصر بلدٌ يحتاج لمصباح علاء الدين لحلّ مشاكله وتثبيت وجوده.

شاهد أيضاً

محافظ إب اليمنية يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن ..

تقرير/حميد الطاهري دشن محافظ محافظة إب اليمنية اللواء عبدالواحد محمد صلاح اليوم العمل في مشروع …