المركز الحضاري للحوار يكرم الاعلامي محمد علي رضى عمرو ….

هو الإعلامي حينما تذكر الإعلام الحر والكلمة الجريئة الهادفة والرأي السديد .

هو الصحافي حيثما تجد الحقيقة ظاهرة بدون تزلّف او مراوغة ولا محسوبيّات .

هو الناشط الثقافي الثائر على حال ثقافة تائهة ما بين جدران الملاهي والليالي الملاح وفي أروقة البلاط الملكي .

هو الكاتب الخلّاق بينما لا تجد في هذا الزمان من يكتب أو يدوّن سوى للتباهي والتذاكي .

هو الصديق فيما قلَّ الوفاء والإخلاص وحلّ مكانهما المصالح الماديّة فوق كل إعتبار .

هو الأخ بمعنى الإخوّة الصادقة ومن تجده في وقت الشدائد والمحن وعند اللزوم .

هو من إسمَهُ على مُسمّْاه بتشبّْهه بأخلاق رسول الإنسانيّة “محمد” الحسنة، بقلم يُنصِفْ مثله كمثل سيف ذو الفقار العادل “علي” الفكر والمنطق، هو من كَسِبَ “رضى” والديه ومن عَرَفَهُ ومن عائلة تجمع كل صفات النُبل والكرم والشهامة “عمر” خليفة لملم جراح امّة وأسّس لقوانين حضارة بأكملها .

هو “محمد علي رضى عمرو” ذاك الرجل الكثير الصفات بأفعال وأعمال وإنجازات لا تُعدْ ولا تُحْصى .

هو “محمد علي رضى عمرو” الإنسان بكل ما للكلمة من معنى وجدها الخالق في أحسن تكوين .

هو إعلامي صحافي ناشط ثقافي كاتب يلامس الشعراء قيمة، الصديق الصادق الصدوق، الأخ الذي لم تلده أمك هو “محمد علي رضى عمرو” .

تكريمك لا يُخْتَصرْ بوسام او شهادة او درع بل يتعدّى ذلك إلى مكانتك في قلوبنا وتمسّها بكل طيبة خاطر بالكثير والكثير من الإحترام والإعتزاز. .

بإسمي وأسم المركز الحضاري للحوار وكل الأصدقاء والمتابعين الكرام ومن فعاليات وشخصيّات ثقافيّة اجتماعيّة سياسيّة تربويّة، اقدّم لشخصك الكريم درع عربون شكر وتقدير لِما تمثّله لنا من شخصيّة نكبر ونسمو بها ونقتدي بأفعالها .

شاهد أيضاً

الجزائر: نحذر من أي هجوم بري إسرائيلي في رفح.. الوضع الكارثي يمثل خيانة للإنسانية

الجزائر تؤكد من منبر الأمم المتحدة أن النجاح في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة …