الشاعر سليمان جمعة🇱🇧
يتدحرج حلمه على حوافي عينيك،
يغادر موطنه…
في العشب يغيب،
في الزهر يغيب،
في سواقي الظل يغرق،
في مدى خميل الذكريات يتنزه،
كلها تأنس به،
تألف نبض باله،
تتبسم ندى وشذا لراحته …
الا انت تصمتين،
كغيمة احرقتها رياح باردة في عز فورة تموز..
وجدت هذا الصباح بنات الصمت مشنوقة على تين الحديقة اليابسة؛
تمر اسراب السنونوات فوقها عابثة ..
كأن خلت الحديقة من تغاريد الصباح والمساء؛ سافري، إذن، وراء ظل مكسورة غصونه ..
في غدير اخرس قطرة وجع …
تنطقه فيفتح احداقه دوائر..
وذراعيه لطيف سقط فيه من دون وعي .
سلام لغدير عينيك …