مجموعة “علايا” لشتاء- ربيع 2022

إعداد: فدى رمضان

شكّلت هذه المجموعة تكريماً لـ”علايا” – الرجل، المصمم، والدار – وللأنوثة، التي لطالما اعتزّ بها “عزّ الدين علايا” وناصرها فوق كلّ شيء. واحتفالاً بقيم “علايا” المتأصلة والأزليّة، التي حصل عليها بقوة اليد والابداع الفطري.

فكان التركيز على جسد المرأة، الملموس والحسّي، المحدد في أقمشة، تتحوّل إلى بشرة ثانية في هندستها والراحة التي توفّرها. فانعكس الطابع الحسي والجنسي من خلال المواد، التصميم والمهارات الحرفية. وكان التركيز على المهارة التي لا مثيل لها للمشاغل، وعلى التصميم كفعل إبداعي. إحياء لذكرى يد “علايا”.

عودة إلى الأسس- إلى البداية للاحتفأ ببداية جديدة. الجلد، المعادن، الصوف والقطن، أنسجة تمّ استخدامها في تصاميم غير تقليديّة، في مجريات غير متوقّعة. رموز “علايا”. فكانت الزينة من الأساسيات على أقمشة الملابس،

وتحوّلت الأكسسورات إلى جزءٍ متأصّل منها. واندمج التعقيد بالبساطة، والنقاء – تصاميم مع أغطية للرأس وأقمشة تستذكر أصول “علايا” المتوسطية ومعرفته التي لا نظير لها بالتصاميم الراقية الفرنسية. وتظهر هذه السمات واضحة، ممتزجة بهويّة “علايا” الثقافية.

فالملابس التي تصمّمها دار “علايا” خاصة بحياة المرأة. وسيُقام العرض الأوّل لدار “علايا” مع “بيتر موليير” في الخلاء في شارع “موسي”، الذي شكّل عنون الدار منذ عام 1987. وستؤطّر شوارع “الماريه” هذه التصاميم في الواقع الحالي، إلى جانب ذكرى حياة “عزّ الدين علايا” الجميلة، الذي عاش وعمل هنا.

أمّا الموسيقى الخاصة بالعرض، فهي عبارة عن تعاون استثنائي ما بين الفنّانين “نيكولاس غودن” (هواء) و”علايا”، من خلال استخدام أجراس إيقاعيّة مطرّزة على التصاميم الراقية التي سيتمّ عرضها. فستمتزج الموسيقى التي وضعها هذين الفنانين مع تلك التي تُسمع عند مرور العارضات خلال العرض: إيقاعات حركة الأجسام، المرأة في حياتها.

وإتباعاً للمبادئ الذي وضعها “عزّ الدين علايا”، ستقدّم دار “علايا” مجموعتين كلّ سنة – متحاشيةً البنى الموسميّة التقليديّة وستصنّفهما بمجموعة شتاء – ربيع (متوفرة في المتاجر من ديسمبر إلى مايو) وصيف- خريف (متوفرة من يونيو إلى نوفمبر).

مرّة أخرى، احتفالاً بالقيم الحرفية، التي تشكّل جزءً أساسياً من الدار وحرفية “عز الدين علايا” المميّزة، تستعرض هذه المجموعة من تصميم “بيتر موليير” تصاميم عن أزياء جاهزة وراقية، تم المزج بينها من دون أيّ قواعد أو حدود.

الإدارة الفنية والأنتاج: “بورو بيتاك” Bureau BETAK

“الكاستينغ”: “أشلي بروكاو”

خبيرة الماكياج: “بات ماكغراث”

مصففة الشعر: “دافي”

الموسيقى: “”نيكولاس غودن”

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …