حركة الأمة تنبّه من تعاظُم الأزمات التي يدفع اللبنانيون أفدح أثمانها

كتب مدير التحرير محمد خليل السباعي

رأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، أن الأزمات التي تتزاحم في لبنان؛ من طوابير الذل أمام محطات الوقود إلى أزمة النور، وفقدان الأدوية من الصيدليات، إلى الغلاء الفاحش، وهلم جرا، ليصل الأمر إلى رغيف الخبز الذي زاد سعره وتقلص وزنه، كل ذلك يأتي وسط وضع صحي خطير، بعد اكتشاف عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا المتحور “دلتا”، وخصوصاً مع استمرار تدفق المسافرين إلى مطار بيروت بأعداد كبيرة في موسم الصيف، وبعد غياب الإجراءات الوقائية من قبل المواطنين بعد انخفاض عدد الإصابات في كورونا مؤخراً، وسط تخبط وضياع إداري ومؤسساتي رسمي، فلا تباشير لحكومة جديدة تكون مهمتها وقف التدهور والإنقاذ، ولا حكومة تصريف أعمال تعمل، في وقت يصر رئيسها على رفض كل الدعوات لتحمله المسؤولية، لأنه يرفض أن يكون “كبش فداء” لطبقة سياسية ومالية أكلت الأخضر واليابس.

ودعت “الحركة” كل مسؤول، كبيراً كان أم صغيراً، إلى الكف عن المناورات والتفرغ لحل مشاكل الناس الحياتية، والعمل على ولادة حكومية، تسعى للمعالجات، ولو بحدها الأدنى.

وأكدت حركة الأمة على ضرورة التنبه والحذر من جميع فئات المجتمع، في ظل تصاعد الإصابات في متحور كورونا، منبهة من أن النهج الإمبريالي لا يريد للبلدان النامية أن تسهم في علاج هذه الموجة الخطيرة، ولعل في صرخة الرئيس السنغالي ما يعبر عن واقع مآسي الشعوب جراء السياسة الصحية الرأسمالية المتوحشة، وذلك حينما عبر عن دهشته من “بدء الولايات المتحدة حملة تلقيح الحيوانات ضد فيروس كورونا، في الوقت الذي لم تلقح الكثير من الدول النامية واحد بالمئة من مواطنيها”.

شاهد أيضاً

وفد من مجموعة العمل لطرابلس برئاسة الشريف بحثت مع السفير السعودي واقع مدينة طرابلس السياسي والاقتصادي والاجتماعي

أعلن منسق “مجموعة العمل لطرابلس” الدكتور خلدون الشريف، في تصريح ادلى به ، أنه “من …