فينا نحكي مع الله.. بس ما فينا نحكي مع المسؤولين

المهندس أسعد رشيدي

روى لي أحد الأصدقاء عن حادثة وقعت معه قبل ثلاثين عاماً، فقال:

«

قبل 30 سنة كنت بزيارة لصديق في إحدى القرى.. وكانت زوجته أوكرانية. وفجأة بدأنا نسمع صوت مكبرات الصوت في الجامع بالصلوات والتكبير وبدأ بعض الناس يقرعون على الطناجر مرددين: “دشّر قمرنا ياحوت أحلا ما نفقع ونموت”.. 

استغربت زوجته وسألته ماذا يحصل فأجابها هناك خسوف للقمر وان الناس تصلي وتبتهل من أجل عودة القمر إلى سابق عهده.

فأجابته: انها ظاهرة طبيعية وتحدث أكثر من مرة في السنة وأخذت تشرح لماذا يحدث الخسوف.. 

وبعد جلاء الخسوف انقطعت الكهرباء ولم يكن في ذلك الوقت اشتراكات بالمولدات كما اليوم.

عندها قالت له زوجته: “لماذا لا يصلّون ويقرعون الطناجر الآن؟”

أجابها: “نحنا هون فينا نحكي مع الله بس ما فينا نحكي مع المسؤوليين!”

الخيام

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة : أنقاض غزة تحتاج 14 عاما لإزالتها

قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون …