مرتضى: لإنصاف المناطق المحرومة وإيجاد مجمعات وفروع لكليات الجامعة اللبنانية

ايوب: أول خطوات بناء المجمع هي التعاون مع وزارة الزراعة

زحلة ـ أحمد موسى

أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى أن مضمون حملة التشجير في زحلة هو بثّ الأمل في ارجاء المكان، وان المناطق مؤهلة للمباشرة بتنفيذ المجمع الجامعي الذي يليق بإصرار الأجيال على الحياة والنهوض بوطن أثقل مستقبل ابانئه بالأعباء والأزمات.

الوزير مرتضى خلال حملة تشجير على العقار المخصص لإنشاء مجمع جامعي في مدينة زحلة، حضرها النائبان جورج عقيص وسليم عون، النائب السابق ايلي ماروني، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، عميدة كلية الزراعة، المطران انطونيوس الصوري ورئيس بلدية زحلة أسعد زغيب وفعاليات زحلية، أشار إلى أن محافظات البقاع وبعلبك الهرمل وعكار لها كل الحق بإنشاء مجمعات جامعية تحاكي طموحات ابنائها، وبالتحديد فروع لكلية الزراعة التي اشكل في المحافظات المذكورة نموذجاً في تطبيق الدروس النظرية وامثلة عن طرق تطوير الإنتاج بمحاكاة مباشرة لأرض الواقع لتماسها المباشر مع المواسم الزراعية والإنتاج الحيواني.

وأضاف أن مرسوم انشاء كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية حدد البقاع كمركز لهذه الكلية، محددا المطالب القديمة والجديدة بشمول اي مجمع جامعي اختصاصات تجاري متطلبات سوق العمل.

كما وذكّر مرتضى بدعوة دولة الرئيس نبيه بري الدائمة لإنصاف المناطق المحرومة، وذلك بايجاد مجمعات وفروع لكليات الجامعة اللبنانية تخفف اعباء الدراسة عن أهلنا وتفتح الافاق عبر تنوع الإختصاصات.

وأثنى مرتضى على الأداء المميز لكوادر واساتذة الجامعة اللبنانية في مختلف الكليات والتكامل في الأداء بين وزارة الزراعة وكلية الزراعة في الجامعة اللبنانية، آملا أن يتطور لرسم سياسات مشتركة وكان المدماك الأول في هذا الإتجاه هو المشاركة في وضع الإستراتيجية الزراعية الخماسية التي اطلقتها وزارة.
ايوب
رئيس الجامعة اللبنانية البروفسير فؤاد ايوب أشار خلال اطلاق الحملة، إلى أن حلم بناء المجمع الجامعي في زحلة، ليس طرحا لأحد، بل هو حاجة ملحّة للجامعة اللبنانية والأساتذة والاداريين والطلاب والأهالي.

وأشار أيوب الى أن أول الخطوات هي التعاون مع وزارة الزراعة التي ستقدم أكثر من 600 شجرة لتسييج أرض المجمع الذي ننتظر تشييده، مضيفا الى أنه قد يقول البعض أن خطوة التشجير ليست الأساس في تحفيز الطموح لإنشاء المجمع، لكن “إنها خطوة الأمل الأولى في المحافظة على أرضه، وهي خطوة تأتي في سياق تعزيز ثقافة الإنتماء للأرض والحفاظ على البيئة”.

ولفت أيوب إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية التزمت بتمويل وتشييد المجمع، وبالفعل زار وفد منها برفقة مجموعة من الاختصاصيين أكثر من مرة كليات الفرع الرابع تحضيرا لبناء المجمع وبدأت دراساتها، إلا أن تطورات جائحة كورونا والأزمة السياسية الاقتصادية في لبنان فرملت تلك الجهود.

كما وأكد إصرار الجامعة اللبنانية على متابعة العمل لإنجاز هذا الحلم، آملا أن تتغير الظروف السياسية ويستعيد الوطن عافيته، وتعود عجلة الحياة الى طبيعتها.

شاهد أيضاً

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

  المرتضى من بلدية طرابلس: مرحلة الانقسام والتجاذب رحلت ولن تعود ونستبشر بمرحلة جديدة تجلب …