سلّوم لـ”كواليس”: لتفعيل الحكومة خطتها.. إنقاذ لبنان من الفتنة.. التوجه شرقاً بصيص أمل

تيار الحياة اللبناني لـ”كواليس”: مسؤولي لبنان يتكلمون نقيض ما يفعلون

 أحمد موسى

أزمةُ أرقامٍ تحكمُ البلادَ في شتى المجالات، وتَفترضُ حساباتٍ دقيقةً قبلَ فواتِ الأوان، وصرف الدولار صعوداً يفعل فعله كالنار في الهشيم، وما هي الارقامُ الحقيقيةُ للخسائرِ اللبنانيةِ التي سنَفاوِضُ على اساسها صندوقَ النقد؟، وسط غمرة المواطن الذي يكتوي بنار الغلاء وتلهي اللجان النيابية باقتراحات قوانين، وحكومة حتى اليوم تحاول اجتثاث الحقبات السياسية الماضية وسط مطبات وملاكمات داخلية وخارجية ووجهة نظر تبقى سارية المفعول.

مساعي عينِ التينة لانجاحِ لقاءِ بعبدا مستمرة، ولقاءاتٌ ومشاورات، ومنابرُ ملتهبةٌ مواقفَ وتلميحات، فيما الاجوبةُ النهائيةُ تَنتظرُ القادمَ من الايام.
ما ينتظرُنا اقتصادياً غيرُ واضحِ المعالمِ بعد، معَ سعرِ الدولارِ الذي ما زال عصياً على كلِّ محاولاتِ التطويقِ او حتى الترويض، فبات على عتبة الستةَ آلاف ليرة، فيما عاملُ الوقتِ ليسَ لمصلحةِ أحد، والنزفُ الاقتصاديُ يصيبُ السوقَ والمواطنَ بِعَوزٍ شديد.

سلّوم

الناشط السياسي سعيد سلّوم رأى أن الوضع الإقتصادي ـ الإجتماعي يُنذِر بقلقٍ قارب الخوف من قادم الأيام الذي لا أُفق له، متسائلاً كيف يمكن التساهل مع من عبث في البلاد طوال السنوات الماضية وأوصلتها إلى حدّ الإنهيار اقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً، هو تخوّف يجعلنا أمام تحميل الطبقة السياسية الحالية ووضع خطة عملانية كترجمةً للرؤيا الإقتصادية التي طرحتها الحكومة الحالية لتبديد خطر الإنهيار الإقتصادي الموشك على لبنان.

البدائل شرقاً

ووسْطَ كلِّ هذه الملفاتِ المتراكمة، أكد سعيد سلّوم لـ”كواليس”، أنه “لا بد التكاتف والتعاضد أمام فتنةٍ يُراد المُريدُون سقوط لبنان فيها، وما الأزمات التي تعصف بالبلاد خاصةً الوضعين الإقتصادي والمعيشي فضلاً عن البطالة المستفحلة وإقفال المؤسسات المتحكمة بتزايد البطالة بسبب أزمة سعر صرف الدولار الآخذ بالإرتفاع”، من هنا لا بد من “التفتيش عن البدائل ومنها التوجه شرقاً عسى أن تكون بصيص ضوءٍ لإنقاذ وطنٍ أُنهِك بفعل السياسات السابقة وإغراقه بالديون المالية وتهريب المال العام واللائحة تطول”.

تيار الحياة اللبناني

“تيار الحياة اللبناني” وضع جردة حساب سياسية شاملة قائلاً: يريدون محاسبة الفساد وتراهم يشترون الاراضي الشاسعة ويبنون القصور ويبيعون ممتلكاتهم للدولة ثم يقومون بإستئجارها لمدة ٩٩ سنة بإيجار بخس .

يقولون الى محافظة بعلبك الهرمل در ، لنجد انه اصبح تلاثة ارباع سكانها تحت خط الفقر ، والتوظيف بدرجة اولى وثانية لغير هذه المحافظة فهنيئا لمن له خال .

يعدون بالعفو العام فنجدهم يعطون اعفاءات خاصة وحتى لكبار العملاء وبرضاء الجميع ويتناسون ما وعدوا به انتخابيا .

قالوا الكهرباء ستؤمن ٢٤/٢٤ يوميا ولكن اكثر من ثلاثين سنة وما زالت كما هي تقنين قاس واغلب مليارات الدولارات ذهبت الى هذه المغارة .

يقولون اموال المودعين في البنوك بامان مع العلم ان الاموال خارج لبنان .

قالوا بان الليرة بالف خير وجدنا الدولار يرتفع عاليا والليرة اللبنانية الى هبوط ولا احد يتجرأ ان يسأل سلامة ، لان ما بجعبته الكثير الكثير قد يطال الجميع بما هم متورطون فيه من فساد .

وعدوا بالامن والامان لنجد الزعران تجوب وتسرح وتمرح وتقطع طرقات وتحرق وتشلح وتطلق الرصاص وتروع المواطنين.

لا جوع

وعدوا بان لا احد يجوع ولن يقبلوا ان يجوع احد وسيكافحون المجاعة بشتى الطرق المعلومة والمخفية، ليجد هذا الشعب المغلوب على امره محروم حتى من ان يكون بجيبه ثمنا لربطة خبز، فابتسم ايها الشعب انك لبناني وارفعوا رؤوسكم لتروا مسؤوليكم ومتزعميكم بالف خير لا ينقصهم شيئ سوى اصواتكم بالانتخابات او بالروح بالدم نفدديك يا زعيم ويا ليت ان ينظر الى الاسفل ليراكم.

مصالح

قالوا بان اميركا تريد اذلال وافقار الشعب اللبناني كرمى لمسار بعض اللبنانيين لتجد ان ملايين ملايين دولاراتهم واولادهم ومصالحهم في امريكا.
هل يستطيع احد تفسير هذة الشيفرة المعقدة التي لا حل لها الا عندما تستيقظ الناس من سباتهم العميق لتتعرف على من تولوا وتزعموا عليهم بمشيئتهم حتى اصبحوا كالحيتان التى تاكل كل ما هو امامها لتبقى هي ومن حولها، فإننا نذكرهم بالمقال الشهير (لو دامت لغيرك لما آلت اليك).

خطوة موقفة

وفي سياق منفصل، فإن إطلاق موقع “مجّلة كواليس” يشكل واحدة من الحلقات الإعلامية الإلكترونية على مساحة فضاءٍ رحب وشعاع أملٍ في عتمة الضوء إلى العالم الإفتراضي مساهمةً في نقل الحقيقة والتواصل المجتمعي رغم الليل الحالك الذي يلفّ العالم كلّه. ومن موقعي المهني والعملي في مجلة كواليس منذ انطلاقتها فإنني “أبارك لهذه الإطلالة وللقيمين على موقع مجلة كواليس الإلكتروني وأتمنى لهم مسيرةً ملؤها التقد والرقي خدمةً لبناء الوطن وصقل المجتمعات”