فضيحة جديدة.. اللبنانيّون يأكلون زيوتاً لأعلاف الحيوانات! وتدخلات سياسية للفلفة الموضوع!


أيها اللبنانيون هل تعرفون ماذا تأكلون؟ ووسط أي مزرعة تعيشون؟ وبين أي ‏صنف من التجار يستغلّون الأزمة وفقر حالكم ويستسهلون المتاجرة بصحتكم ‏وصحة أولادكم من أجل كسب المال؟

فضيحة جديدة، وهذه المرة بصحتكم وغذائكم، حيث وصل خيال بعض تجار ‏الأرواح الى حدّ استيراد زيوت مخصصة لأعلاف الحيوانات وإعادة تعبئتها في ‏لبنان على أنها زيوت نباتية وبيعها في الأسواق اللبنانية بأسعار مرتفعة أسوة بكل ‏ماركات الزيوت التي تشهد منذ بدء الأزمة الاقتصادية جنوناً في الأسعار

فقد أشارت معلومات أن جهاز أمن الدولة قام بمداهمة مستودعٍ في ‏منطقة البقاع، والمعمل التابع له في البقاع ايضا، حيث قام بضبط 20 طناً من هذه ‏الزيوت، التي تباع على أنها مستوردة من بلغاريا، احدى أشهر الدول المصدّرة ‏للزيوت، في غشّ مضاعف بحق الناس وصحتهم، والترويج على الغلاف الخارجي ‏بأنها تحتوي على فيتامينات ‏A‏ وD‏ وأنها مئة في المئة نباتية.‏

قام الجهاز المذكور بكامل دوره، حيث خُتم المحل بالشمع الأحمر بناء على إشارة ‏المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي جويل عيسى الخوري، وتوقيف كل من ‏السوري س.ح. واللبنانيَين أ.ح. و ف.ع.، إلا أنّ الفضيحة الكبيرة تمثلت بالتدخلات ‏على أرفع المستويات والتي حصلت للفلفة الموضوع وعدم سجن هؤلاء التجار ‏الذين يتلاعبون بصحة اللبنانيين.‏

وأشارت المعلومات أن شخصية سياسية بقاعية رفيعة، وتشغل موقعاً ‏استشاريّاً مهماً، تدخلت لمنع توقيف أحد التجار من مدينته، فما كان من التاجر ‏اللبناني الآخر الا أن استدعى اتصالاته أيضا، والتي لبّت النداء كما اعتاد مسؤولو ‏هذه الدولة – المزرعة أن يتصرّفوا.‏

طبعاً لن نضع هذا الإخبار برسم أحد، طالما أن مَن يجب أن يكون برسمهم هم ‏شركاء في التعمية وعدم المحاسبة، ويكفي أن نقول للبنانيين “فليكن الله في عونكم”، ‏واحذروا إدخال الأمراض الى منازلكم، فأنتم تعيشون في وطن لا ضمير فيه ‏ومسؤولوه، مثل غذائكم، غير مطابق للمواصفات

شاهد أيضاً

تظاهرة للحزب الشيوعي والإتحاد الوطني لنقابات العمال في عيدهم وكلمات أكدت حقوق العمال المشروعة

عبدالله:”لرفع الصوت من اجل الحفاظ على الضمان الاجتماعي وتعزيز وتطوير تقديماته ولوقف كافة عمليات الصرف …