🔴حقائب وملابس بقيمة مليون يورو: أميرة سعودية سابقة تتهم طبيبًا مزيفًا فرنسيا بالاحتيال عليها!

باريس _ عيسى ريشوني

في خريف عام 2020، اكتشفت أميرة سعودية سابقة شقتها الباريسية خالية من العديد من أمتعتها الثمنية. واتهمت الأخيرة صديقها بـ”السرقة عن طريق الاحتيال”.

كانت تعتبره صديقًا، لكن يبدو أنه كان يحتال عليها. أفادت الأنباء أن نائلة الرشيد، الزوجة السابقة للأمير السعودي الوليد بن طلال، كانت ضحية احتيال من أحد أصدقائها المقربين. بعد قضائها شهرين عطلة في جنوب فرنسا، بـ Grande-Motte، خريف عام 2020، وجدت الأميرة السابقة، البالغة من العمر 47 عامًا، شقتها الفارهة، الواقعة في الشارع الباريسي George-V، فارغة من كل أغراضها الثمينة: سترات فراء وساعات وحقائب يد. وتم تقدير الضرر بأكثر من مليون يورو!

وقد أدى تحقيق لواء مكافحة الجريمة إلى توجيه أصابع الاتهام إلى أحد أصدقائها الذي تعرف عليها قبل عامين في كوت دازور. وقدم الرجل البالغ من العمر 60 عامًا نفسه لها بصفته طبيبا في مستشفى Avignon، ومنتج للكمأ وزيت الزيتون، ومقاول في مجال المزادات ـ النقطة الأخيرة وحدها صحيحة. وقد أدين الرجل سابقا في 2013 بالاحتيال والتزوير وخيانة الأمانة.
وهو سجل جنائي لم تكن نائلة الرشيد على علم به، ولذا لم تتردد في اتباع نصيحة صديقها حرفيا. واقترح عليها الأخير أن تقضي عطلتها في الجنوب الفرنسي. خلال هذه الفترة بالتحديد، قام الطبيب المزيف برحلات متعددة بين Avignon وشقة الأميرة في باريس.

أقوال متعارضة
بينما اعترف الرجل للمحققين أنه “أخذ” 11 حقيبة يد وعشرين سترة فراء، معظمهما من ماركة Hermès، يدحض الأخير سرقتها ويؤكد أن صديقته الأميرة كانت على علم بأفعاله. قام ببيع الأغراض المقدرة قيمتها بـ450.000 يورو مقابل 18.000 يورو فقط على الإنترنت.
ويرفض الرجل اتهامه بالـ”سرقة عن طريق الاحتيال” ويقول: “كنا نخطط لتعويض جزء من خسارة نائلة لدخلها بسبب الأزمة الصحية”.
وهي أقوال يطعن فيها محامي الأميرة السابقة: “لم يكن هناك أي تشاور بين موكلتي والمتهم بخصوص بيع محتمل للأغراض المعنية”.
أما بالنسبة للأغراض المعاد بيعها في حد ذاتها، فيبدو أن تسعة من أصل 11 حقيبة يد Hermès كانت في الواقع مزيفة. وهي معلومة ينوي دفاع المتهم الاعتماد عليها خلال المرافعات.