حين تعجز الكلمات في وصف مكارم وصفات ضمير لبنان واكثر حُكّامه نزاهة وعصامية وتواضعاً

حدث منذ اربعة سنوات في ذكرى عيد التحرير

د. طلال حمود

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وتقديراً لدوره الوطني الكبير وكونه رمز الإعتدال والمواطنة الصالحة، قام اليوم وفد من جامعة آل حمود في لبنان في زيارة تهنئة وتبريك لضمير لبنان وعنوان النزاهة والعصامية ومكافحة الفساد ورجل الدولة الرجل الدكتور سليم الحص في دارته المتواضعة جداً في عائشة بكار،

بحضور مستشاره السياسي والاعلامي الاستاذ رفعت بدوي وقد اطمئن جميع الحضور الى صحته ونقلوا اليه بإسم الجامعة تحيات ودعاء آل حمود في كل أنحاء لبنان بدوام الصحة والعافية واشادوا بدوره الكبير في كتابة تاريخ لبنان المعاصر النزيه وبمواقفه الوطنية التي كانت دوماً جامعة،

وداعية الى التلاقى وخدمة الوطن والمواطنين والدفاع عن المظلومين ونصرة قضايا الأمة والتى كان آخرها وقوفه المشرف ودفاعه عن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتضامنه مع إضرابهم عن الطعام وقضية فلسطين التي ما زالت حتى اليوم من ضمن اولى المسائل التي يتكلّم عنها إضافة الى تشجيع كل القوى والجمعيات والفعاليات الداعية الى وحدة الصف والكلمة بين ابناء الامة العربية والاسلامية..،

وقد دُهش الجميع لتواضع منزل الدكتور الحص الذي تولّى مسؤولية الحكومة اللبنانية لخمس مرّات في تاريخ لبنان ووجدنا ان منزله متواضع للغاية ولا يشبه بيوتات الكثير من السياسيين او الموظفين او معقبي المعاملات في بعض الدوائر الرسمية الذي ينهبون اموال الشعب في اغلب الاحيان ( إلا ما ندر من الشرفاء والنزيهين) لمجرد تولّيهم اي من منصب ولو كان منصب حاجب في وزارة……

فكم نحن اليوم بحاجة الى رجال مثلك يا د كتور سليم الحص (اطال الله في عمرك وشافاك وعافاك) ونأمل ان ينصفك التاريخ وسوف ينصفك!
اشير اخيراً الى وجود لوحة على الباب الرئيسي لمدخل مكتبه كُتب عليها:

يبقى المسؤول قوياً حتى يطلب امراً لنفسه

فما رأيكم لو نُعمّم هذه الثقافة لكي تبقى عبرة لأجيال المُستقبل وسياسيينا الأجلّاء ولو نقدر ان ننشرها في كل وزارة وإدارة ومؤسسة ومرفق في هذا الوطن…….


شاهد أيضاً

آن للبعث أن يحلِّق بجناحي الإرادة والوفاء

بقلم- د. حسن أحمد حسن: تابعت وغيري من ملايين السوريين حديث السيد الرئيس بشار الأسد …