والله غريب

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

قلنا سيكون الخطر على الدولار والليرة نفسه. ما حدا سمع وما حدا صدق.
قلنا الودائع في خطر. لغاية الآن البعض ما زال في حالة إنكار ان جنى عمره بخطر، ومش مصدق.
قلنا ان الزمرة نفسها تبحث تأليف حكومة، وتتصرف وكأنهم غير مسؤولين. وبعض الناس من نبوغها تنتظر هذا التأليف.
واليوم أصدر البنك الدولي تقريرا ان الازمة في لبنان هي من اكبر الأزمات العالمية منذ القرن التاسع عشر.
الملفت باللبنانيين كيف بينبهروا بتقرير اجنبي مثل البنك الدولي او ستاندرد اند بورز، او غولدمان ساكس.
الم نقل لكم منذ سنوات، عندما كانت هذه المؤسسات الاجنبية تكتب ايجابيا عن لبنان، انه يتجه الى مزيج من فنزويلا والصومال، وقد يصل ان يفترق الاخ عن اخيه؟
الم نكتب لكم وصرخنا في مقابلات تلفزيونية، ان ما حصل للخزينة والمصارف والودائع، غير مسبوق وقد تكون اكبر جريمة في تاريخ الشعوب، قد تصل الى ان تكون من الجرائم ضد الانسانية.
مرة اخرى، يظهر اللبنانيين كانوا سمعوا احسن لو اسمنا مايكل او جون. والان يخرج بعض رخيصي الازلام، يعترضون علينا، ويسالون عن الحل. لهؤلاء نقول ان اول الحلول هي الخروج من عقدة العبودية، والتوقف عن الانكار او الاستزلام، وبعدها بتنحل بدولة جديدة وشعب جديد. البعض عاشوا بوهم، ويرفضون الخروج منه.