وداعًا حسام الصباح 

بقلم الشاعر حسين حمادة

حسام الصباح وترجلت الارض عن بعض الحياة
مجلّل بما لله من نعيم الاحسان ومكلّل بانسان في اول الغيث وآخر الماء كأنه يسطع من ثقوب الغيم قبس فجر وحرية ورايات ابداعه ضاقت بها الامكنة فحلقت في السبع كواكب .. احببناك حسام منذ اكتشفتنا في ليل قديم واشعلت بوهج فنونك هجرة العيون بعد الانطفاء نعم احببناك حسام واصبحت الصوت المشتد في دمنا واحلامنا فلم يتخلف عنك احد ليت الوقت اسعفنا لنحبك اكثر ولا تعتب علينا كائنات ولا انجم رددت حسام لكم وليس له فبلغنا معك عتبة السموات غير الزرقاء كان ياما كان صدى النواقيس في مشهد الاحزان احببناك كثيراً حسام ودخلنا موتك معًا وعدنا بدونك الى عذاب الانكسار يفتح الله ابواب القيامة ونحمل المدن على اكتاف الجنازة والوطن الذي اغنيته بشعاع فنك يغرس زهرة الانكسار على كف ايوب النبي الحزن اكبر من المآساة ولكنك حسام ذكرى اقوى من الموت احببناك مع انفلات القلوب على رؤوس العيون ولن .. نعرف السكون ..

حسام الصباح وترجلت الارض عن بعض الحياة