احزاب البقاع: “عيد المقاومة والتحرير” صنع أعظم إنجاز ثوري تحرري تاريخي عرفه العصر الحديث بدعم إيراني – سوري

أحمد موسى

اعتبرت “الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” أن “واحد وعشرون عاما مضت وعيد المقاومة والتحرير والنصر المشهود على العدو الصهيوني ،يتجدد فينا أرواحنا متمردة صنعت اعظم إنجاز ثوري تحرري تاريخي عرفه العصر الحديث.”.

وأضاف بيان الأحزاب الذي صدر عنها، “لقد تكسر جبروت الصهاينة على صخور جبل عامل وتبددت اوهام القوة التي لا تقهر تحت نعال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وفرَّ الجيش الارنبي المذعور من ربوعنا الشماء في الجنوب البقاع الغربي دون قيد او شرط لاول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني المزروع زورا وفطرا مسموما في أرضنا”.

تكريس المعادلة الذهبية
وقالت في بيان: “ان الخامس والعشرون من أيار كرس معادلة الجيش والشعب والمقاومة مفتاحا للنصر والمنعة وصاغ معادلة الردع وموازين قوى أسست لمراكمة الاستعدادات كما الانتصارات، فكان نصر تموز ثمرة جهد وجراحات وتعب الأسر المر وسيل الشهداء الجارف في ايار العزة واضعا (إسرائيل) على حد شفرة وجودية حادة باعتراف “فينو غراد” ومجاميع العسكر والساسة المشدوهين المأزومين أمام قتامة مشهد الميدان حيث كانت اليد العليا للمقاومة وابطالها الميامين لتسقط نظرية الحرب المحسومة الخاطفة على أرض الغير ما رفع منسوب الارتباك والقلق المصيري في صفوف كيان اعتاد على الربح في جولات القتال دونما مس بالداخل الذي أراده آمنا لتعزيز مشروعه الاحلالي الاستيطاني الغاصب لفلسطين”.
تجدد الإنتصارات
اضاف البيان،” تعود الذكرى ورايات النصر تخفق في ربى فلسطين كل فلسطين والسيف المقدسي على مدى 11 يوما يرسم مسارا جديدا للصراع على ارض فلسطين الحبيبة التي توحدت بالجغرافيا والروح الثورية التحررية الجامعة من ال48 الى الضفة وغزة والقدس وكما في لبنان كذلك في فلسطين وعلى نفس الخطى والنهج المقاوم استلت فلسطين سيفها وصنعت معجزة الرد والردع الصاعق والصادم لتصيب الفكرة الصهيونية في صميمها وتنال من مرتكزاتها العقائدية والعملانية من خلال دفع قطعان المستوطنين للرحيل عن ارض لشعب فلسطيني جبار متجذر عصي على الاقتلاع فاذا بقلاع الحلم الصهيوني تتهاوى تحت نيران الصبر والعقل الفلسطيني الصانع للمعجزات بالانتفاضة والصاروخ والحجر والمدية وآخر الابتكارات النضالية الابتسامة الساخرة من صلف وسطوة متهالكة رسمها شبان وشابات على وجوه كورود حيفا ويافا واللد.
في ذكرى ال25 من ايار نرفع أسمى التحايا لشهداء وجرحى المقاومة في لبنان وفلسطين وننحني إجلالا لرافعي رؤوسنا وصانعي مجد امة العرب في زمن التطبيع والتتبيع ونحيي سوريا وجيشها وقيادتها والجمهورية الاسلامية في ايران لدعمهما مشروع المقاومة بالموقف والسلاح يوم عز النصير وتخاذل الاقربون وتآمر المتآمرون”.
ليختم بيان احزاب البقاع “إنه زمن الانتصارات على طريق تراكم الانجازات حتى تحقيق النصر الناجز واستعادة كامل التراب العربي المحتل والمقدسات الاسلامية والمسيحية.. ونراه قريبا”.

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …