<><> لو رحل جيل الجولان<><>

بقلم خالد سويد

لوغاب الكبار … ممن سكن الديار
وفي صدورهم.. أنغام بلبل وكنار

صور من الجولان..سندس وقلاع
مترامية ديار الفضيلة ،عز وفخار

رحلوعن الديارفما طاب لهم رحيل
وهل من ذكرياتهم … جيلهم يغار

فحملوا الذكريات … ملاحم عشق
وفي أعماق الثرى.. جذور لاتضار

وفي عقولهم …. رحلت ذكرياتهم
حفروا الصخر والواد رفعو الجدار

ازرعو محبة الجولان في عقولهم
حملوها .. خرائط كل شبر أمصار

هو الحياة والموت وكرامة العيش
هوالشهيق والزفير ورؤية الأبصار

نزح الجولان..وفي صحائفهم تئن
سنابل القمح صفراء..يداعبها أيار

تتمايل قد حان قطافها .. حزيران
موسم الحصاد … لم يحضر وقار

معاصرالزيت تأبى الزيت إلا لأهله
خسئ صهيون … ومن زيتها ينار

لو مالت ..من عمقها الجذور يوما
يبست الأوراق …. وجفت الافكار

ومن لثرى الجولان … يحفظ الود
لأرضه وعرضه ،وعن روحه إيثار

علموا ابناءكم ،مثل الصلاة جولان
ولاتهنوا فريح الأرض هي الاقدار

شقائق النعمان من الجولان تذكرني
وغدا هل تروق لها صحبة الصغار

في الشيخ جراح .. ثار شعبي أبيا
يرفض العيش .. في جوار لايجار

لا أكاد أسمع همسة الجولان زئيرا
فهل نام أهلي .. وأسدلت الاستار

تغيبت مشاعل الدحنون ..من ديارِ
توارت بين النجوم وأطفئت الأنوار

شاهد أيضاً

الأب بوعبود التقى العميد الحجار وجال في معهد قوى الأمن الداخلي

بوعبود: “لقد ضحيتم في سبيل المؤسسة وخدمتم بتفانا واخلاص في كل المراكز التي تبؤتموها.” قام …