و…نحو النصر دائماً وأبداً

✍ مع تحيات تحيات ومحبة د. جمال شهاب المحسن

ما أروعَ صواريخَ المقاومة والتحرير التي تنطلق من غزة لتدكَّ بيت العنكبوت الصهيوني والتي تترافق مع مفاجآت الشعب الفلسطيني في اللِّد وحيفا ويافا وكل الأراضي المحتلة عام 1948 ومع تصاعد هبّة القدس ونابلس والمدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية …

ما أروعَ هذه المعركةَ الكبرى التي يخوضها الشعب العربي الفلسطيني ضد أعتى أنواع الإجرام والارهاب والاستعمار ..

إن الصواريخ الفلسطينية وهبّة القدس تنسف كل عمليات “كي الوعي” و”التطبيع” والتضليل الصهيوني لتصفية القضية لفلسطينية التي هي قضيتنا المركزية وأمُّ القضايا في العالم كله …

لم يستطع الصهاينة وحلفاؤهم في المنطقة والعالم تثبيت أمنهم المهتز في مستوطناتهم فكيف للمشروع الصهيوني أن يصل إلى أهدافه ؟! .. فالعدو للصهيوني يتفاجأ في كل لحظة من نهارٍ وليل بعجز أحدث الوسائل التكنولوجية العسكرية و”القبب الحديدية” عن حمايته …

إن المعركة مفتوحة والشعب الفلسطيني تحرّك بكل طاقاته النضالية ممّا يستوجب الدعم والمؤازرة الهادرة من كل أحرار الأمة والعالم ..

✌ ونحو النصر دائماً وأبداً