🇱🇧سورية لم تغلق أبوابها؟ قلوبكم كانت مغلقة

بقلم الكاتب نضال عيسى

لم اتفاجأ بالقرار السعودي الذي قرر إرسال وفد إلى دمشق ولقاء كبار المسؤولين السوريين لترتيب الأجواء والتمهيد لفتح السفارة السعودية والعمل لتمهيد زيارة ولي العهد محمد بن سلمان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد
فهذا الوفد لن يلتقي الرئيس إنما مهمته العمل لما ذكرت في مقدمة مقالتي ومن الطبيعي أن لا يلتقي الرئيس أي مسؤول اقل من ولي العهد؟
هذا التقدم لن اسميه أعتراف فشرعية الأسد لا تحتاج لأعتراف فهو رئيس شرعي ومنتخب وسوف يجدد العهد والبيعة له في الانتخابات التي ستجري في السادس والعشرون من الشهر القادم.
وهنا استطيع القول ان صلابة الموقف السوري وصوابيته هو الذي اجبر الدول العربية على فتح باب الحوار مع سورية لتخفيف التوتر وتقديم الأعتذار عن الفترة التي اقفلوا قلوبهم عنها وعملوا ضدها وحشدوا الدول لمحاربتها كل ذلك لم يضعف الموقف السوري بل قال عنهم الرئيس الأسد (أشباه الرجال)
وهنا علينا نحن كدولة لبنانية ان لا نكون تابعين لأي دولة وننتظر مَن سيحضر لسورية ونتبعه؟؟ يجب أن يكون القرار سريعا” بفتح الحدود وتوجه رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة إليها، هذا الأمر ليس لأجل الاعتراف بسورية فنحن لم نقف ضدها بل حاربنا معها ولأجلها بل لأجل بعض السياسيين الذين وقفوا مع مَن تأمر على سورية وعمل على تغذية الفوضى بهدف زعزعة حكم الرئيس الأسد.
اليوم هي الفرصة الكبرى لنتعلم من هذه الحرب التي شنت على سورية انه في السياسة لا يوجد حلف دائم ولا عداوة دائمة ولكن الأهم ان سورية لم تغلق أبوابها بوجه العرب فقلوبكم هي التي كانت مغلقة تجاهها

شاهد أيضاً

وفد من “جمعيّة الإرشاد والإصلاح” زار فتفت لتهنئته بانتخابه نقيبًا لمُهندسي طرابلس

زار وفد من “جمعيّة الإرشاد والإصلاح” برئاسة رئيسها المهندس جمال محيو، المهندس شوقي فتفت لتهنئته …