بيان

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

اذا كانت سمة مجتمعنا عنصري ذكوري كما يقال، فعلى بعض الرجال فيه ان يخجلوا من ذكوريتهم، لان امثال ماري كلود نجم ولارا عبد الصمد وغادة عون واماني سلامة عرينهم من تلك الذكورية المزيفة.
ذكورية عنفية في خلاف على حق مرور، الى حد القتل، وجبانة ذليلة امام مال وسلطة، وتحصيل حق،. او حتى التقصي عن جنى عمر.
حينها يذكر الامام علي في خطبة الجهاد المشهورة:
يا اشباه الرجال ولا رجال
حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال.
وددتني لو لم اعرفكم، معرفة اجلبت ندما واعقبت سدما.
لقد ملأتم قلبي قيحاً
وشحنتم صدري غيظاً…
الحياة موقف ووقفة. والحياة كلمة وفعل. والحياة علم ومعرفة، وجراة.
كل منكن ايتها السيدات المناضلات رجل (بالمفهوم الذكوري الشرقي المتخلف)، وبات الرجال قليل في هذا الزمن الرديء.
اما الرجال الشجعان الشريفون القلة، فتحية لهم. رجال كالقضاة الذين برزت اسماؤهم، كفيصل مكي واحمد مزهر، وغيرهم الذين يعملون بصمت ولا يذكرون. رجال كالمحامين في “الشعب يريد اصلاح النظام” كحسن بزي وهيثم عزو وبيار الجميل بولس وزملائهم، الذين سخروا انفسهم مجانا للدفاع عن المظلومين المنهوبين. لهؤلاء ولجمعية المودعين، وبقية المجموعات، لهم الف تحية. انتم الامل. علكم تكونون القدوة في انتفاضة القضاة والمحامين. عل هز الضمير القضائي وصحوة نقابة المحامين من سباتها، يكونان الشرارة لثورة حقيقية لاستعادة الدولة من خاطفيها. ثورة توقظ شعب مخطوف يائس، عاجز، مستقيل، وبعضه متعاطف مع خاطفيه. نحن في تجمع استعادة الدولة، سنكون واياكم سويا في رحلة طويلة، نواجه سياسي فاسد، وقاضي ساوم على عدالته، وصحافي رخيص. باعوا ضمائرهم بثمن بخيس.
سنكون سويا كي نعيد بناء ثقة المواطن في نفسه، ورفع حالة الوعي لديه، لكي ينتفض على جلاديه، ويستعيد كرامته وحقوقه في وطنه.
انتم شرارة ثورة في كل ما قمتم به. شكرا لكم.

حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

شاهد أيضاً

تعريض الأكتاف بالإسفنج المضغوط

‬ د. حسن أحمد حسن* قرابة سبعة أشهر مرّت على إطلاق ديناميكية التوحش «الإسرائيلي» من …