أبنة عمي الحاجة سلطانة دقماق في ذمة الله

حيدر دقماق

سلطانة..
إلى أين يا حِمانا..!!
إنه الموت، وما أدرانا..!!

أوجعتنا بهذا الرحيل..
انكسر القلب.. وفاض الدمع..
تاهت الروح، وامتلأ العمر أحزانا..

سلطانة..
إسم تنفسناه منذ الصغر..
ولهجناه كلما كنا في خطر..
وكنتِ نجماً كلّما ضللنا هدانا..

يا أجمل أسمائنا..
يا أمّ الكلّ.. وكلّنا نشهد..
أفجعنا خبر الموت فانهزمنا..
وغاب ضوء الشمس من سمانا..

ومن مثل سلطانة..
كنا نناديك فنبتهج بردك الجميل..
زيارتك بركة.. وبيتك للكرم عنوانا..

نحن أيتامك يا سلطانة..
ومن يؤنسنا بعد غيابك الطويل..
وكيف نقصد الدار، والدار بلا سلطانة..!!

تركتنا يا ابنة العم..
أهكذا نبقى دون صلواتك والدعاء..!!
دون إفطار نجتمع فيه، وتسابيح السحر..!!
أهكذا نودعك من بعيد والقلب متفطر حيرانا..!!!

إناللهوإناإليهراجعون..

ولاحولولاقوةإلاباللهالعلي_العظيم..

فقيدتنا الغالية ابنة عمي المرحومة:

الحاجةسلطانةمحمدحبيبدقماق..

توفيت فجر اليوم بعد معاناة مع فايروس #كورونا..

الشهابية..

شاهد أيضاً

الاعلامي في طرابلس سامي كليب في لقاء حواري خاص نظمه المركز بعنوان “غزّة حلقة في مسلسل التدمير الممنهج للوطن العربي”

استقبل مركز مولوي الثقافي برعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، ضمن فعاليات طرابلس …