ماذا لو تمت الزيارة إلى دمشق هل تتشكل الحكومة؟

د. ليون سيوفي
باحث سياسي


الجميع يعلم أنه لا يتم ترشح وفوز مختار في هذا الوطن دون موافقة دمشق على ذلك ولو كان المرشح خصماً، وطبعاً هناك من يرفض ما أقوله لكن لو تتعمقون في السياسة المحلية والاقليمية وحتى الدولية أكثر لكنتم تعلمون أنني لا أكتب إلا ما هو واقع .
فانسحاب الرئيس الفرزلي من تكتل رئيس البلاد لم يأتِ عن عبث، والخوف الأكبر ماذا ينتظرنا؟
هل الحل هو بزيارة رؤساء التكتلات النيابية إلى دمشق لولادة الحكومة التي يرفضها أغلب المواطنين وفي خلال دقائق؟
هل تعلم لماذا كتبت ما كتبته اليوم؟
هل أنت على علم بالتحركات الدبلوماسية الغريبة هذه الأيام وماذا يخبؤون لنا في جعبهم؟
هل تذكر كيف كان “النظام السوري” يركز وجوده بواسطة حلفائه الذين حكموا الوطن لفترة من الزمن؟
وعندما صدر القرار الدولي الرقم 1559، انتفض آنذاك بعض اللبنانيين، وخرج الجيش النظامي من لبنان، فإنّ مفاعيل هذا الخروج لم تغيّر شيئاً في أوضاع البلاد، بل زادتها سوءاً وحلّ محل العسكر والمخابرات لبنانيون يؤدون الدور الذي كان يؤديه الوجود العسكري المباشر….
هل سنشهد في المدى القريب قوات ردع عربية سورية في لبنان؟
هل تم التحضير لهذا المشروع؟
لماذا علينا دائماً أن ندفع الثمن؟
لماذا لا يحق لنا أن نعيش بسلام في هذا الوطن؟

شاهد أيضاً

ميسر السردية تكتب:النار تأكل نفسها

الأزمة السياسية التي تعصف بالجبهة الداخلية للكيان و حدة الانقسامات التي أصبحت تتمثل بالخندقة الشرسة …