المشاركة في الإنتخابات الرئاسية السورية واجب وطني وأنساني وأخلاقي لأجل موقع ودور سورية
تداولت أوساط في “المعارضة” الخارجية وبعض الداعمين الدوليين لها، دعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في سورية يوم 26 أيار المقبل بالداخل و20 أيار المقبل للسوريين المقيمين بالخارج.
وجاءت تلك الدعوات بعد الرسالة التي وجهها رئيس مجلس الشعب “حمودة الصباغ” خلال الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية المتعقلة بالاستحقاق الرئاسي، والتي أكد فيها أن لا مواعيد دستورية تؤجل في سورية.
المحامي والمحلل السياسي “جوزيف أبو فاضل” أكد لـ “شام تايمز” أن سورية أمام مفترق خطير ولا يجب الاستماع لا لهذا ولا لذاك، ويجب أن تحصل الانتخابات بوقتها المحدد.
وأشار “أبو فاضل” إلى أن كل شخص له رأيه، فهناك رأي سياسي أو طائفي أو إعلامي أو آراء حاقدة أو شخصية، ولكن هذا الرأي لا يفرض على السوريين، وبكل الأحوال البعض يعمل على تخويف السوريين وتخوينهم، والسوري إن كان معارض أم موالي واجب عليه أن يشارك وأن يختار من يشاء، مرجحاً أن تكون الحظوة مجدداً لصالح الرئيس بشار الأسد.
واعتبر المحلل السياسي أن “تخوين الناس وتخويفهم لا يصب إلا في مصلحة أعداء سورية، ولا يمكن أن تتحول العروض الخاصة والشخصية إلى هذا الأمر لأنه لا يفيد أحد، مؤكداً أن الانتخاب واجب وطني وأخلاقي وإنساني من أجل سورية ووحدتها والشهداء الذين سقطوا، ولا نقصد هنا التكفيريين”.
وكان مجلس الشعب السوري حدد الأحد 26 أيار 2021 موعداً للانتخابات الرئاسية، فاتحاً باب الترشح ابتداء من الأحد ولمدة عشرة أيام، وبلغ عدد المرشحين خلال يومين على إعلان بدء الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين
شام تايمز _هزار سليمان
20_4_2021