ابنة المغرب الشقيق النجمة الناشطة لبنى تجاني:

-الجمال لا يُقاس بالمظهر بل بالثقافة والوعي

حوار: رئيس التحرير فؤاد رمضان

لبنى تجاني إبنة المغرب الشقيق متعددة المواهب والاختصاصات.
ان الحديث عن هذه النجمة المتالقة التي تفوقت بشهرتها على ذاتها لا يحتاج إلى سحر الكلمة وبلاغة الوصف لتقديمها إلى الناس، الحديث الوحيد الذي يليق بها هو ان نحكي عن مواهبها واختصاصاتها ونجاحاتها في كافة الميادين وطموحاتها التي لا تُحدْ، لتكون نموذجاً متعدداًً في الرؤى لمن يسعى للتطور واثبات الحضور ولعب دور بنّاء في المجتمع
“موقع مجلة كواليس” الذي تنامى إلى مسامعه شهرة هذه النجمة وما تمتلك من طاقات فكرية متعددة كان له معها هذا اللقاء:

*لبنى تجاني…صاحبة الالقاب والمواهب والاختصاصات:
ملكة جمال المغرب، ملكة حسناوات العرب بالعالم، سفيرة النوايا الحسنة للتعاون الدولي للقضايا الانسانية الكبرى، عارضة ازياء محترفة، دراسة علاقات عامة، شاعرة ومغنية ومُدرسة مرضى اطفال التوحًد..
اين تجدين نفسك اكثر في كل هذه المواقع؟!

كل هذه الصفات التي اتحلى بها هي موقعي الشخصي وكل واحد منها يكمل الثاني، كلها ميولي وطموحاتي ومواهبي بإختصار كلها شخصيتي..

*على اي اساس تم منحك لقب ملكة الجمال والمعايير والشروط المعتمدة!؟


ملكة جمال المغرب كان وطني وبعدها إلى مرحلة ملكة حسناوات العرب بالعالم دولي، ليس سهلاً ان تفوز باللقب دولياً، حقاً كانت مسابقة ساخنة جداً، وكان تحدياً قوياً طيلة قيامنا بالمعسكر التدريبي والذي كان بإعتقادنا تدريبياً ولكنه كان إختبارياً لتعاملنا وذكائنا وتصرفاتنا والفخخ التي كانت تدبر لنا بكل دقة من غير ان ننتبه. كان امتحاناً بالخفاء ويمنحوننا النقط من خلال الناس الموجودين بالمعسكر ونحن لا ندري، يعني المسابقة تعتمد على الاخلاق والذكاء والتعامل والثقافة والجمال يأتي بالرتبة الأخيرة..

اما الشروط فلم تكن تعتمد عن الجمال أكثر ما هي على الثقافه وحسن المعاملة والذكاء.

*لقب سفيرة النوايا الحسنة الجهة المانحة، ولِما هذا اللقب وكيف تفّعلين حضورك له من أنشطة وتقديمات وخدمات انسانية واجتماعية!؟

لقب سفيرة منحت لي من طرف الدكتور والبروفيسور الشيخ ماء العينين محمد متقي الله لجمعية واذ الذهب للتعاون الدولي وللقضايا الانسانية الكبرى للأمم المتحدة..

اما بالنسبه لتفعيلي للأنشطةً والخدمات الانسانية والاجتماعية ولتأكيد حضوري الاجتماعي اسست جمعيتين من خلالهما قمت بالعديد من الانشطة مع عدد من الجمعيات وانا دائماً حاضرة في وسط المجتمع المدني..

*ما هو مقياس الجمال بنظرك وهل يكفي وحده لإبراز الشخصية او ماذا يتبع له!؟

الجمال لا يقاس بالمظهر الخارجي أكثر ما هو يقاس بتعامل الروح والإنسانية والوعي والثقافة والشخصية تبرز بما ذكرنا في اوله..

* اليس من ضريبة تدفعها لبنى تجاني تجاه هذا الجمال والمناصب، والبعض يعتمدالمرأة كسلعة لترويج الاعلانات البعيدة كلياً عن واقعها!؟

الشهره بجميع مقايسها لها ضريبة وان تكون دائماً يقظاً ولا ترتكب أخطاءً تحسب عليك.

وعن سؤالك اذ كنت دفعت ضريبة الجمال والمناصب فالحمدلله لم ولن ادفع أية ضريبة.

وبالنسبه للمرأة ينظر لها البعض كسلعه لترويج الاعلانات البعيدة عن الواقع فلا اكذب عليك فأنا تعرضت لهذه الأشياء لكنني لم امتثل لها الحمدلله..


*لنتحدث باسهاب عن:
عرض الازياء.. الشعر والمغنى
وتدريس مرضى اطفال التوحد!؟

كل هذه الاشياء طموحاتي.. لكن الأساس هي دراستي ليكتمل الباقي…

* كيف تحللين الغيرة السائدة في بعض المجتمعات ما بين السيدات انفسهن او بين الرجل والمرأة وبالعكس!؟

الغيرة بين السيدات هي شيء متوقع وموجود من الازل فأصبحنا نتعايش معه ومن الاحسن تفادي مشاكلها.

اما الغيره بين المرأه والرجل فوجودها معناه وجود الحب بينهما لكن شرط الا تكون غير مدمرة ويدخلها الشك..

*من طموع وامنيات؟؟


طموحي أن أسس اكبر معهد لتدريس الاطفال مرضى التوحد خاصة والأطفال العاديين عامة.

وفي اخر المطاف أن أسس بيت زوجيه سعيده واتمني ان يرحمنا الله ويرفع عنا الوباء بالعالم اسره وان يعم السلام بالدول العربية والاروبية..

شاهد أيضاً

🟤🟠 رهنت خاتم زفافها لتمنح زوجها جائزة نوبل..قصة “مرسيدس بارشا” زوجة الأديب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز..

  غابرييل غارسيا ماركيز ، الكاتب الكولومبي الأشهر في العالم وأحد أعظم الكتاب في عصرنا …