الشاب لؤي عبد العال يطمح لرفع إسم لبنان عالياً عبر تطبيق ال “Tiktok”

كتب نضال عيس، نائب رئيس تحرير موقع ومجلة كواليس

في عالم التطور الإعلامي ووسائل التواصل المتعددة التي يستخدمها الناس حول العالم بطرقهم المختلفة وغاياتهم وطموحاتها.
ومن ضمن هذا الوسائل ظاهرة جديدة أخذت طريقها إلى الانتشار السريع وغير المسبوق حتى بات هذا التطبيق الأشهر عالمياً (التيك توك. Tiktok) هذه الظاهرة ورغم أنتشارها الكبير وتعدد المستخدمين لهذا التطبيق كل حسب ثقافته وميوله وادبياته، يوجد الكثيرين من مستخدمي هذا التطبيق يملكون أفكاراً وثقافية وأهداف نبيلة يسعون من خلاله الوصول للشهرة ليس لشخصهم فقط بل لأجل لبنان أيضاً.
ولأجل الإضاءة أكثر على هذا الموضوع التقيت أحد الناشطين على هذا التطبيق ودار بيننا هذا الحديث:


الشاب لؤي عبد العال شخصية متعددة المواهب المثيرة للجدل حيث انطلق من “التيك توك” الذي كان الهدف منه “الشهرة ” من خلال تزايد عدد المتابعين له عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومنه قد حقق ونال الهدف الذي رسمه بمخيلته ليصبح واقع بفوزه مع الخمسة الأوائل على مستوى العالم العربي بمسابقة “التيك توك” لايف كأفضل خمس مضيفين للتيك توك بالشهر الثاني .

مضيفا” لؤي: أن له أيضاً فيديوهات تتعلق بالحكم مستحواة من معاناة الناس بطريقة ارتجالية كما أن لديه رسالة هادفة وسامية يطمح لها قريباً ليرفع إسم لبنان عالياً على مستوى الوطن العربي . وهو الان يحضر أيضاً لمسلسل لم يذكر تفاصيله بعد حتى بلورة المشروع
لؤي عبد العال أبن بلدة كفرشوبا في قضاء حاصبيا يحمل في قلبه حب الأرض وفي عقله هدف إيصال لبنان إلى العالمية من خلال عمل فني كبير مع مجموعة من الشباب الناشطين على تطبيق “تيك توك” سيكون بمثابة المفاجأة الكبرى.
وبنتيجة الأمر التطور لن يقف عند هذا التطبيق وغيره وحتماً سوف يبصر النور الكثير من التطبيقات في السنوات القادمة القريبة فالعقل البشري لن يقف عند حدود ولكن الأهم أن ندرك كيفية أستخدام هذه التطبيقات لأهداف تعطي الأهمية والفائدة للمجتمع كما يفعل هذا الشاب الطموح لؤي عبد العال.
وفي ختام حديثنا توجه لؤي بالشكر لإدارة “موقع ومجلة كواليس” على عملها المميز بكل المجالات الفنية والثقافية والإجتماعية

شاهد أيضاً

غزة وحراك الجامعات الامريكية. الشعوب تتحد وتنهض لوأد العالم الانجلو ساكسوني.

ميخائيل عوض تطورت تشكيلات الوحدات الاجتماعية للبشرية ارتقاء من الجماعات البدائية في المشاعيات الى العائلات …