بقلم: أ. أنس الحسن
في ظل إرتفاع أسعار المواد الغذائية و جميع المكونات اللازمة لإستمرار الحياة المعيشية ، إلتفت تجار الآزمات و المشاركين بالحرب و الحصار الإقتصادي الجائر على سورية بإستمرارهم لرفع أسعار التبغ المصنوع بسورية إلى أسعار خيالية ، بالرغم من إنفاقها الأموال الإضافية على الإعلانات الترويجية للدخان المعبأ محلياً الغير المستورد خلال شهري يناير وفبراير ..
ـ وفي تصريح للمدير العام لمؤسسة التبغ أ. #محسن_عبيدو إن المؤسسة ومن خلال مديرية المكافحة ومديريات حماية المستهلك في المحافظات قامت بضبط الكثير من عمليات التلاعب بالأسعار لبعض رؤساء الباعة ونصف الجملة وحتى البقاليات ، حيث تراوحت العقوبات بغرامات من 150 ـ 200 ألف ليرة سورية ، إضافة إلى أنه تمت مصادرة 1000كرتونة دخان ، وسحب 100 رخصة بيع من رؤساء باعة فقط وذلك لتلاعبهم بالأسعار …
ـ إلى متى يبقى إستغلال المواطن رغم صموده بالحرب؟
ـ هل هذا هو ما إستحقه المواطن الذي يأبى الذل و الهوان من العدو الخارجي و الحصار الغاشم المفروض عليه؟
*رئيس مكتب الإعلام والثقافة والفنون في الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية ـ فرع القنيطرة.