🇱🇧مصرف برمودا المركزي 🇱🇧 

🇱🇧بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧.

ما يحصل اليوم في مصرف لبنان وقرارته يشبه كثيرا” مثلث برمودا هذا اللغز الذي حير العلماء وأختفى فيه خمسون باخرة عملاقة وعشرون طائرة مازال البحث عنها لغاية اليوم لكشف هذا السر الغامض الذي يسمى أيضا” مثلث الشيطان .
من هنا لم أر تسمية تليق بمصرف لبنان المركزي سوى مصرف ” برمودا ” المركزي ومن يديره شيطان سوف يحير العالم ؛ كيف أستطاع نهب أموال الشعب اللبناني واخفاءها ؛ وكيف اوصل الدولار إلى أعلى مستويات خطيرة أطاحت بالليرة اللبنانية.
المطلوب اليوم هو كشف سر مصرف برمودا المركزي وطريقة تبخر أموال اللبنانيين وغير اللبنانيين دون أن يحاسب شيطان هذا المثلث واذرعه ؟
ما حصل في لبنان من عدم خبرة ممن كان يكرم كل أسبوع بجائزة عالمية على أنجازاته في إدارة مصرف لبنان وكان من يكرمه يعلم أنه يكرم لغزا مثل برمودا؟
والسؤال يطرح نفسه؟ لماذا لم يستدعَ حاكم برمودا المركزي إلى مجلس النواب ليبرر كيف نقل مثلث ” برمودا ” من المحيط الأطلسي بجوار السواحل الجنوبية الشرقية لولاية فلوريدا وبورتوريكو، وجزر البرمودا البريطانية إلى لبنان؟؟ لو لم يكن هو الشيطان الذي سمي على اسمه هذا المثلث.
لقد وصلنا إلى مثلث الموت والخوف والرعب (هكذا كان يفصل المثلث) ولكن يجب العمل عند كل من يملك الضمير أن يجبر حاكم برمودا المركزي على الاعتراف إين تبخرت أموال المواطنين اللبنانيين وغير اللبنانيين التي كانت أمانة لدى المصارف وكان الشيطان وصيا عليها.
هذه السرقة الموصوفة تعتبر جريمة العصر حيث في يوم وليلة تبخرت أموال الناس التي تقدر بمليارات الدولارات ولا يتجرأ أحد على فتح ملف هذه السرقة الكبرى سرقة العصر وفيها أبشع المشاهد التي من الممكن أن تراها وفيها أذلال ما بعده أذلال أن تشاهد مواطنا يقف على باب المصرف من وراء الباب الحديدي والموظف يتكلم معه من داخل المصرف … أين الاحترام بذلك ؟؟ وأين كرامة المودع الذي كان يهرول مدير المصرف لأستقباله بالترحاب والسلام والقبلات؟
معيب على دولة تحترم نفسها ومواطنيها أن لا تحاسب من قام بهذا الأمر الذي أضر ليس فقط بالمواطن وأمواله بل جعل من وراء هذا العمل أنهيارا للاقتصاد وللعملة الوطنية. ولو حصل هذا الأمر بأي دولة في العالم حتى لو كانت من الدول المتأخرة لعلقت المشانق واستقالة حكومات وأقيل رؤساء ولكن في لبنان حاكم برمودا المركزي يظهر أنه يملك الكثير حتى لا يستطيع أحد محاسبته؟؟