رحيل صافي جابر إبن خالي… يا وجع العمر كله

كتب مدير التحرير محمد خليل السباعي

انتقل الى رحمة الله تعالى، في 5 أذار 2021، ابن خالي صافي حسين أمين جابر، إبن برج البراجنة وزهرة شبابها، ومدينة النبطية التي أحبهما، حتى الرمق الأخير/ التعازي الحارة لأهله الكرام، من والدتها الحاجة زينب عمار وولديه شادي / محمد علي/ وبناته، دون أن ننسى أشقاءه المهندس أمين /جميل / ماهر / وشقيقاتها عناية / والحاجة حميدة / وسوسة / ولكل من زوجتيه زينب نور الدين/ ورولا الحلبي، وأعمامه المرحومين الحاج حبيب واحمد وعلي امين  جابر/ والحاج علي جواد السباعي /اصهرته محمد خير الدين / أحمد شعيب / الحاج زهير النابلسي / حسن نصار / نواف المنذر /وأولادهم وأولاد أشقائه وشقيقاته واعمامه وعماته وخالاته واصهرته وأنسبائهم من آل جابر /ونور الدين/ والحلبي/ وعمار/ والسباعي /وصفا /وخير الدين/ وشعيب /والنابلسي/ ونصار /والمنذر/ وحجازي /وحرفوش/ وعموم أهالي برج البراجنة والنبطية وساحل المتن الجنوبي، سائلين المولى عزّ وجلّ، أن يتغمده بواسع رحمته،وإن شاء الله مقره الجنة، مع الأنبياء والرسل والأئمة والصديقين وأهل بيت رسول الله (ع) والشهداء الأبرار، ونكتفي بما قاله الإمام علي بن أبي طالب (ع) عندما سُئل ما اصعب من الموت / فقال صهر الرسول الأكرم (ع)أصعب من الموت هو فراق الأحبة / تبقى يا أبو شادي ومحمد علي في القلب والعقل والوجدان / صافي يا صافي الضمير، وانت تحملت مسؤولية متابعة شؤون بيتك الوالدي، فكنت السند لكل من والدك خالي المرحوم حسين جابر، ووالدتك الحاجة زينب،وأشقائك وشقيقاتك وأولادهم، ومن بعدها فتحت بيتين، وكنت خير زوج وأب عاقل،يتميز ببعد البصيرة والفهم والكلام المسؤول،آه يا صافي،   يا إبن خالي، تبقى وجع العمر كله، ليس فقط لوالدتك وأشقاؤك وأهلكالكرام، بل لكل من عرفك من أصدقائك ومحبيك ومعارفك، وأنت الذي نزلت لخدمة الناس، وكنت شاباً يافعاً، في مجال تقديم وصفات الأدوية، وأخذت خبرات وحرفية وذكاء الصيدلي، أكثر ممن تعلموا في كليات الصيادلة، وحملوا الشهادات العليا، في هذا الإختصاص، وإنت الذي اكتسبت هذه الخبرات في مجال الصيدلة، ومارستها أكثر من ٤٥ سنة / آه يا صافي، أنت من كنت تعطي الأدوية لشفاء كل مريض فتهتم بالفقراء قبل الأغنياء / ولم تقدر أن تقدم الأدوية، المعالجة لنفسك للشفاء من فيروس الكورونا، فقضى عليك وانت في عز شبابك،وزهرة العمر كله / إلى جنات الخلد يا أبو شادي، يا حبيب القلب، برحليك حرقت قلوب من أحبك وعرفك، وكان على تماس معك،وعمتك الوالدة الحاجة زينب السباعي أبكت الجميع وهي تقول: “يا وجع العمر، شو هالخبر العاطل يا صافي”. وبرحيلك فقدنا صاحب القلب الكبير والحنون، والوعاء الحاضن للجميع، صافي تبقى وجع العمر كله، والعزيز في قومه وأهله، والأصعب في هذه الحياة فراق الأحبة، رحمة الله عليه، وإن شاء الله مقره الجنة، إلى جنات الخلد يا أبو شادي.

شاهد أيضاً

دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو دماغ المراهقين

يزيد استخدام المراهقين لالسجائر الإلكترونية من احتمال التعرض للمعادن ما يؤثر سلبًا على نمو الدماغ …