الحقد لا يولد إلا الكراهية

بقلم الحاج عبد الرحمَن ياسين

صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة ياسين الأستثمارية 🇱🇧

بعيدا” عن الأزمة الأقتصادية والمادية والمعيشية التي يتخبط بها لبنان، يجب أن نتكلم عن الحقد الذي يقوم به البعض من الذين يتشدقون بالكلام عن العيش المشترك والوحدة الوطنية،
رغم كل ما ذكرته في بداية حديثي أتوجه اليوم إلى الأحزاب والتيارات التي ترسل ممثليها ليعبروا عن سياساتهم عبر شاشات التلفزة فينفثون حقدهم وطائفيتهم على الأخرين ضاربين عرض الحائط شهادة الدم التي هي أغلى ما يقدمه أنسان.
ما قاله أمس ناجي حايك ممثل التيار الوطني الحر بحق الشهيد رفيق الحريري مرفوض ومستنكر ولن أدخل بأي شرح عن هذا التيار وانجازاته؟؟
رفيق الحريري يا حايك هو من أسس أتفاق الطائف وأوقف الحرب الأهلية التي دمرت الحجر والبشر
رفيق الحريري يا حايك أعطى الكثير وقام بأعمار لبنان ولم يعطِ الأولوية للحجر فقط ونسي البشر، فرفيق الحريري قام بإنشاء الجامعات والمدارس والمعاهد وعلم أربعون الف طالب وسار بهم حتى أصبحوا أطباء ومهندسون ومحامون ليكونوا منارة العلم والثقافة.
رفيق الحريري أعاد لبنان إلى خارطة الدول العالمية وكان صمام الأمان عند أي اعتداء إسرائيلي على لبنان فكان يجوب العالم ليأتي بأدانة دولية للعدو المعتدي وهذا يعترف به من يحمل السلاح اليوم؟
رفيق الحريري يا حايك هو الذي جعلني انا واشقائي نأتي من اميركا ونستثمر أموالنا في لبنان ففتحنا شركات ومؤسسات ومستشفى ووظفنا فيها أكثر من ألف عامل دون أن ننظر إلى طائفتهم ومذهبهم فقط لأنهم لبنانيين نؤمن بالبنان الواحد.
ناجي حايك الحق ليس عليك وعلى حقدك الأعمى بل على الذي يسمح لك أن تطلق الإهانات بحق رجل كبير دفع حياته لأجل لبنان
أوقفوا حقدكم وغلكم فلبنان اليوم لا يحتمل هذا الكلام اولا وثانيا” ليس مسموحا” التطاول على رجل بحجم وطن أسمه دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري

فعلا” لستحوا ماتوا