600 صيدلية أقفلت…الإنفجار وشيك!

منذ أشهر “يشحد” اللبناني السلع الأساسية لا سيّما المحروقات والأدوية والخبز، ورغم رفع المسؤولين في القطاعات المعنية والخبراء الصوت مراراً لتفادي المزيد من الانزلاق، لم تبادر السلطة حتّى إلى تسهيل تشكيل الحكومة. فالمناصب والمصالح أبدى منحياة الشعب.

الأزمة تتفاقم يومياً، ومعها الذلّ المعرّض له المواطن، ومنها أزمة شحّ الأدوية حيث التقنين في تسليم البضائع بسبب استنزاف كلّ دولارات المواطنين للاستيراد.

وفي ظلّ البلبلة والخوف من انقطاع الأدوية، أكّد نقيب المستوردين كريم جبارة أن “المخزون يكفي لشهر وشهرين”.

في حديث لـ “المركزية” أوضح نقيب الصيادلة غسّان الأمين أن “سبب النقص تأخير موافقات مصرف لبنان على طلبات دعم الاستيراد لحوالي أربعة اشهر تقريباً، ما ينعكس شحّاً في كميات الأدوية المتوافرة في مخزون المستوردين محلّياً في طبيعة الحال، بالتالي تسلّم الصيدليات البضائع “بالقطارة”، وكميات الأدوية لا تكفي لسداد حاجات المرضى، مثلاً صيدلية تؤمن دواء لستة مرضى تسلّم فقط علبتان من الدواء المطلوب لمعالجتهم. إلى ذلك، حالة عدم الاستقرار مسيطرة على البلد والمواطنون في حالة هلع ما جعل الطلب على الأدوية غير طبيعي والعديد يخزّنون هذه الأدوية تحسّباً للأيام المقبلة، كذلك البعض الآخر يهّرب الأدوية إلى الخارج، ما يعني أننا ما زلنا في الدوامة نفسها ولا نتمكن من الخروج منها”.

شاهد أيضاً

بري والحريري وسلام ووزراء ونواب وشخصيات سياسية وحزبية ونقابية ودينية من مختلف المناطق اللبنانية هنأوا العمال في عيدهم العالمي

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول: محمد خليل السباعي توالت ردود الفعل من شخصيات سياسية وحزبية …