هل نستطيع إنقاذ الاقتصاد اللبناني؟!!

حسام حمود

العملة اللبنانية المعدنية، كم هي قيمتها لو جمعت ما قيمة عشرة الاف ليرة اي ما يعادل دولاراً واحداً بسعر السوق اليوم؟!
انا لا ادعوكم لجمع هذه النقود المعدنية للاستفادة من فرق القيمة، مع اني اعلم ان اغلبكم سوف يفعل ذلك لأنكم كشعب يعيش في هذا البلد لم تكونوا يوماً لبنانيين بقدر ما انتم مجرد أتباع مناطق وزعماء، كل ما أردت ان الفت نظركم إليه هو ان للإفتصاد أبعاداً فيها حلول بالنسبة للبعض اشبه بالسحر وبنظر بعضكم كلام مجانين، لكن اعود للتأكد اننا اليوم نملك فرصة لا تعود ابداً لانقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي الذي هو واقع و لو حاول البعض دفن راْسه بالارض كالنعامة، و لكنني أدعي اننا اليوم و خلال وقت قصير نستطيع كتابة التاريخ من جديد في المجال الاقتصادي المحلي، لا بل الدولي كذلك، كما فعل اسلافنا الفينيقيين بوضع الاحرف الابجدية بأيدي شعوب العالم، و أسلافنا باختراع الصفر.
لا اعلم اذا ما كان هناك من يفهم ما أقول، او مدركًا لما أرمي اليه من معانٍ.

• 

انا لست متفائلاً..
انا لست متفائلا و هذا ليس لآنه لا يوجد حلولاً بل العكس تماماً، و لكن لأنني لا اعتقد انه يوجد ما يكفي من عقلاء و من هم لهم بعد نظر و فهم لما اقول، اعلم اننا نملك الكثيرين من المحللين و الخبراء و و و ……
مجموعة كبيرة من الطبالة و الببغاوات آلتي اعتادت ترديد ما يطلب منها ترديده، او ما تعلمته بالأنظمة الاقتصادية الفاسدة خلال المئة ألسنة الماضية.
نعم انا إدعي أنني أملك حلاً و حلول لبلدنا لبنان و اقتصاده، لا بل حل للاقتصاد العالمي و سوف يكون الأحرف الابجدية الاساسية للاقتصاد العالمي الجديد.
طبعا سيظن من يقرأ مقالتي أنني مجنون، و لكن كما يقولون خذوا الحكمة من افواه المجانين، للأسف نحن نقف الآن في زمن الفوضة و التضليل و العادات و التقاليد تحت يد زعامات و قيادات و إدارات و انظمة اقل ما يمكن القول فيها إنها الغباء بعينه و بكل تكبر و فخر منها.
كلاماً قاسياً، على كل المستويات موجه حتى للشعوب و منهم شعبي و اهلي، الى متى نريد تكرار المجرب؟!؟!؟

• 

أنا اعلم انكم تجيدون الكلام و تحفظون الكثير من الامثال و الكثير من الكتب، و لكن احاول إستفزاز عقولكم و ضميركم، لعلكم تفقهون او تعقلون او تدركون، و لست متفائلاً أبدآ بكم و أتمنى ان يخيب ظني………….

حسام حمود

• AM NEWS*