نِعمَ السفر

جمال سلامي

تمردت كثيراً وعشت مراحل ما قبل البوح
لهوت بمفاتيح الصبر  والكلمات
مضيت اكثر من مرة
ومكثت آلاف المرات
كنت أذهب بعيداً ابعد مما أستطيع
والادراج كانت تعيدني حيث تشاء
أخبرت الجميع عن جمال الاشياء
ونسيت أن أمنح نفسي بعضاً منها
كنت طماعًا لكن والله لم أقرب الجشع
كنت حالمًا لكن والله لم أهجر الواقع
كنت آمل لكن اليوم اخشى فقدانه
مهلًا.. أولست انا من بني البشر؟
ألست انا من أصحاب الأجل؟
ما خفته يومًا والله.. لكن
لا عتب عليّ اليوم إن كنت
مجرد مسافر في صالة انتظار
حقائب فارغة أمتعة بلا متعة
احتساب بلا حسبان
حسبي الله ونعم السفر

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …