الشام بجمالها تفردت

بقلم خالد سويد

هو الجولان الذي أهوى.. وأعشق
الشمس … في كل جنباته ،تشرق

عفيفة النفس .. في حضنها دفء
شعاعها يقبل ثراها .. وفيه يغرق

سقياه من الشيخ.. يتربع مبتسما
وديانه روافد ..تجري لحبه تسبق

سلي التاريخ ياشام.. عن الامجاد
في صفحاته … في الدنان تتعتق

المستعربون .. ويحهم ،في ديارنا
باعو واشتروا وبالجولان تصدقوا

أتدري ياشام أخبرني جدي يوماً
للجولان كرامات ،بالإيمان تتوثق

صحاب محمد مروا كراماً بأرضه
زرعواالحب والخير سنابل صدق

اليوم غابت كراماتهم فاستباحوا
جولاننا …. وجرحوا الشآم جلق

لن أنساك جولان وترابك لنا طهر
ترابك لنا..ولهم ألف محرقة حق

سوف أحفر اسمك .. في الصخر
وأنثر حروفه في كل سهل وشق

علها تنبت … من الرجولة ،رجالا
ترفض التطبيع .. وبأقدامها تدق

كتب التاريخ اسمك ياشام صبية
وصفحات الكتب لجمالك تسترق

سورية حسناء في جمالها تفردت
ملكت قواف الشعراءوفاءوصدق

حارت في جمالك الأفكارا والعبر
وتبعثر الصليبيون .. غربا وشرق

حفروا اسمك في غرناطة تكرمة
فأشرق نور العلم وللغرب يتدفق

علا صوتنا … في العلوم ،منارات
ومشينا وسلاح الحق بيدنا بيرق

شعارنالنا في شرائع الرحمن سنة
ومولودنا.. من خالق الخلق يرزق

واليوم …. عمادنا أعواد تكسرت
وأعلامنا .. على الساريات تحرق