الى الذين يتناقلون مقالاتي عن سر مدينة اور بالعراق 

بقلم ناجي امهز

في 13 – 11 – 2020 كتبت مقالا حمل عنوان: “التفاصيل الكاملة وما يجري وسيجري قبل نهاية ترامب ووصول بايدن” وجاء بالمقال حرفيا في الجزء الاخير “ارسم لكم المشهد من اور بالعراق حتى شليم بفلسطين.
ملاحظة اسم “شليم” تم اخفاؤه كي لا يفهم العالم قصة مدينة الإله شليم بفلسطين وتذكروا بعد هذا المقال سيبدأ الجميع بالبحث عن شليم لكن للأسف تأخروا كثيرا,” وكما تتابعون بدا العديد من التنظير حول اور وشليم في النظام العالمي الجديد. على كل حال تبق الايام شواهد.

وكنت قبل عاميين تقريبا كشفت لاول مرة بفيديو نشرته على قناتي يوتيوب، عن سر خطير لا يعرفه الا 2% من البشر على وجه الكرة الارضية، وهو ماذا تريد المؤسسة التي تحكم العالم من هذه المنطقة الممتدة من اور حتى شليم، بفديو عنوانه ماذا يعبد الذين يحكمون العالم، وحاولت قدر الامكان ان اقرب لهم الصورة انهم يعبدون الهة قادمة من الفضاء وكل ما يجري بالمنطقة من اور بالعراق حتى شليم بفلسطين هو البحث عن مادة السليكون التي استخدمها السامري الذي اخرج به عجل له خوار، وايضا الكشف عن سر او ما بقي من تاثير اشعاعي لعصا موسى او حتى العثور عليها لانهم يعتبرونها اداة للسيطرة على مركبة من خارج منظومتنا الشمسية، وخاصة انهم اكتشفوا اشعاعات ذرية في مدينة لوط.

وما انشره لكم من الاسرار، انا عرفتها بالصدفة منذ عام 1996 ، وهي منقولة عن احد المراكز بفرنسا وتعود لاكثر من مئتي سنة، يعني حتى قبل الاعلان عن الاكتشاف الذري عام 1895، والا لا يعقل ان يعرفها احد لانها غير موجودة او منشورة، وحتى الذين يمتلكون ذكاء خارق ويكتبون مقاربة عن ما يحدث هو بسبب كمية المعلومات التي بدات تتدفق عبر الانترنت بالتزامن مع ما يحدث بالمنطقة والعالم مما وضح قليلا مشهد الصورة والا لا يمكن ولا يعقل ان يكتشف احد ما يحصل…

وبعد الفيديو الذي نشرته بعام بداتم تسمعون لاول مرة بتصريحات من شخصيات رسمية حكومية وعالمية، عن مركبات فضائية والالتقاء بهم واخيرا صدر كتاب بهذا الخصوص عن جامعة هارفارد، لآفي لوب، وايضا من المفارقات اني نشرت الفيديو بتاريخ 7 – 9 – 2019 والرئيس الامريكي اعلن عن بناء اكبر جيش فضائي بتاريخ 21 – 12 – 2019، وكل هذه الضجة والتسريبات هي تهيئة البشر لهذا الاعلان الذي سيغير العالم نهائيا حتى ما يعرف بالترسانات العسكرية ستتحول الى مجرد خردة بكافة دول العالم امام التكنولوجيا العسكرية التي سيبدا الكشف عنها قريبا، وهي اسلحة تتعلق بمواجهة غزوات فضائية، وقد رصدت امريكا اكثر من سبع مائة مليار دولار ميزانية لهذا الجيش الفضائي، مع العلم ان ميزانية الجيش الامريكي بمجمل عديده وتسلحه والمنتشر باكثر من دولة هي ايضا 700 مليار دولار.

انا لا اريد شيئاً من الذين يسرقون ما اكتب او حتى الفكرة وهناك عشرات المقالات التي سرقت ودائماً اقول لكم اي مقال تطالعونه، ما عليكم الا اخذ جملة منه ووضعها بمتصفح جوجل وستجدون اسم الكاتب الحقيقي، وتاريخ نشر المقال بتوقيت صحيح.
وايضا هدفي هو الاشارة الى المقال بحد ذاته لان يكفي العالم العربي تزييفاً، لان هناك فرق كبير بين من يمتلك الحقيقة ومن يحاول ان يوصفها وان كان عن صدق نية..

ولكن الذي نعيشه بعالمنا العربي مخيف، ويبدو كله كذبة كبيرة من تاريخ نشؤه حتى هلاكه، بسبب كمية الكذب والنفاق التي يعيشها في مجمل مفاصل تكوينه ومكونات شعوبه، الا من رحم ربي.
وصدقا كنت دائما اتساءل لماذا ذكرت كلمة الكذب ومشتقاتها في القران اكثر من 250 مرة، لماذا هذا الترداد الكبير والكثيف لهذه الكلمة، لاكشتف ان اكثر معناة رسول الله وآل بيته واصحابه الاخيار كانت بسبب الكذب.

ويبدو ان الكذب كبر كثيراً، حتى اصبح اكبر من الجغرافيا والتاريخ، وطالما هناك كذب بهذا الحجم، يعني اننا لن ننتصر، او نتقدم ونتغير…

اكرر الا كل من يأخذ من مقالاتي لا اريد شيئا فقط الاشارة الى الكاتب، لان بهذا الامر يكون الذي نقل مقالي من دون اسمي كي لا اقول شيئاً اخر، هدفه هوالافادة وهنا صدقوني لن اجد مشكلة، لانه عندما اكتب هدفي فقط نشر ما اعرفه بعيداً عن من يؤمن به او يصدقه وحتى من يكذبه، فالايام كفيلة بتيان الكثير من الحقائق والامور…