… وتظل الراية خافقة … 

بقلم الكاتب جليل السيد هاشم البكاء

أبواب الجنة مشرعة
وبوجه المؤمن لن توصد
وسينجو من نار جهنم
من يبقى بالعهد مقيد
محراب المؤمن في قلبه
بالباطل ربك لا يعبد
وسيحظى العبد بما يرجو
فالامر بالشرط محدد
ويريد الله من العبد
ان جاء الحق به يشهد
والحاقد تحرقه نار
تبقى في القلب ولا تخمد
لن يشعر بأمان ابدا
وجهنم في قلبه توقد
اذكرها الان ولا تنس
فكلامي السابق قد مهد
خذ عني القصة واذكرها
واحفظها في هذا المشهد
قد تغفل عنه أجيال
أو يخفيه القلب الأسود
في نفس الدولة والمبنى
ينزل علم وآخر يصعد
وتر يبقى لن يتكرر
بل مثله ابدا لن يوجد
في طهران كان الحدث
انجزه الصادق وتفرد
لفلسطين العلم الصاعد
. والعلم الصهيوني المبعد
نبت السهم بعين الحاقد
وحفيد محمد من سدد
من ينصر ربه ينصره
والله في الامر تعهد
وسيبقى السيف بقبضته
مسلولا ابدا لن يغمد
وتظل الراية خافقة
حتى يأتي سبط محمد
………

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …