اللواء عباس ابراهيم: مستعد للوساطة حول الاستراتيجية الدفاعية للسلاح وإذا اصبحت رئيسا للمجلس النيابي فحلمي هو إلغاء الطائفية

رأى االمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن مهمته “ليست مستحيلة” على صعيد مساعي تشكيل الحكومة، مضيفا أنه “يجب التوصل لاستراتيجية دفاعية كمخرج للموضوع اللبناني على أن يكون الحل داخليا فكل الضغوط الخارجية على حزب الله لم توصل لحل للسلاح وأنا مستعد للقيام بوساطة في هذا الإطار وفي أي مسألة تخدم لبنان واستقراره”.

وفي حديث لـ”الحرة”، أكد ابراهيم أنه “لمست دفعا عربيا باتجاه الوصول للاستقرار السياسي في لبنان ليعود جنة استثمارات من جديد بالنسبة لهذه الدول”. وعن زيارته الأخيرة للإمارات، كشف أن “نصف اللبنانيين الموقوفين في الامارات سيعودون في الساعات المقبلة ونحن أمام بادرة إغلاق نهائي لهذا الملف”.

وعن الأحداث الأخيرة في طرابلس، قال ” نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول داعش إلى لبنان لكن ما يحصل في طرابلس قد يكون باباً لدخول هذا التنظيم إلى الساحة اللبنانية”.

أما على صعيد عن مساعيه لتشكيل الحكومة، فقال “ابحث عن قواسم مشتركة بين الفرقاء واحاول إيجاد حول للخروج من الأزمة الحكومية”، مؤكدا أنه “طالما هناك عمل ومساع جدية فلا شيء اسمه “حائط مسدود” وعدد الوزراء هو إحدى عقد تشكيل الحكومة”.

هذا واعتبر أنه ” للنائب جبران باسيل الحق بالتدخل في عملية تشكيل الحكومة فهو رئيس أكبر كتلة نيابية وحزب الله لا يعرقل التأليف”، لافتا إلى أنه ” لمست من جولاتي اهتماما دوليا بالشأن اللبناني لكنني أحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تجاه ما وصلنا إليه فهو تعامل مع الدولة اللبنانية على أنها دولة حزب الله وهذا غير صحيح”.

واكد أن المصداقية والقدرة على الاستماع للآخر هي أساس لاي عملية وساطة، مضيفا “أنا لا اخاف من العقوبات والبعض لم يكن يرغب بذهابي للولايات المتحدة في جولتي الأخيرة لكن القافلة تسير “. هذا وشدد على أنه “إذا تمكنت من مساعدة أي رهينة في العالم، فسأفعل”.

من جهة ثانية، أكد ابراهيم أنه “لا أسعى لموقع الرئاسة الثانية وإذا رشحت لأكون رئيساً لمجلس النواب وقبل بي الثنائي الشيعي فأنا مع إلغاء الطائفية في لبنان وليس فقط الطائفية السياسية”.

ودعا ابراهيم “لتشكيل “لوبي” لبناني غير طائفي في الولايات المتحدة ليقف مع مصلحة لبنان فقط، فنحن لا نقل كفاءة عن الاسرائيليين وهم لديهم لوبي قوي هناك”.

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال “كنا على علم بوجود النيترات في العنبر 12 في المرفأ وقمنا بواجبنا على أكمل وجه كأمن عام لبناني”.

وفي ما خص التهريب عند الحدود، لفت ابراهيم إلى أن “الجيش يقوم بعمل جبار لسد كل الثغرات على الحدود البرية بما خص التهريب”، وعن أمن المطار علق بالقول “الأمن في المطار ممسوك بشكل ممتاز”.

وعن إمكانية نشوب حرب بين لبنان واسرائيل، قال “اي سوء حساب قد يؤدي إلى حرب كبيرة بين لبنان واسرائيل وربما تتوسع رقعته الجغرافية في المنطقة واسرائيل تشكل تهديدا مستمرا للبنان”.

وختم متحدثا عن طموحه السياسي بالقول “أحلم بلعب دور سياسي في السلطة التنفيذية وليس التشريعية وأميل تحديدا للعب دور على صعيد السياسة الخارجية”.

أكبرمنوطن

رأى االمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن مهمته “ليست مستحيلة” على صعيد مساعي تشكيل الحكومة، مضيفا أنه “يجب التوصل لاستراتيجية دفاعية كمخرج للموضوع اللبناني على أن يكون الحل داخليا فكل الضغوط الخارجية على حزب الله لم توصل لحل للسلاح وأنا مستعد للقيام بوساطة في هذا الإطار وفي أي مسألة تخدم لبنان واستقراره”.

وفي حديث لـ”الحرة”، أكد ابراهيم أنه “لمست دفعا عربيا باتجاه الوصول للاستقرار السياسي في لبنان ليعود جنة استثمارات من جديد بالنسبة لهذه الدول”. وعن زيارته الأخيرة للإمارات، كشف أن “نصف اللبنانيين الموقوفين في الامارات سيعودون في الساعات المقبلة ونحن أمام بادرة إغلاق نهائي لهذا الملف”.

وعن الأحداث الأخيرة في طرابلس، قال ” نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول داعش إلى لبنان لكن ما يحصل في طرابلس قد يكون باباً لدخول هذا التنظيم إلى الساحة اللبنانية”.

أما على صعيد عن مساعيه لتشكيل الحكومة، فقال “ابحث عن قواسم مشتركة بين الفرقاء واحاول إيجاد حول للخروج من الأزمة الحكومية”، مؤكدا أنه “طالما هناك عمل ومساع جدية فلا شيء اسمه “حائط مسدود” وعدد الوزراء هو إحدى عقد تشكيل الحكومة”.

هذا واعتبر أنه ” للنائب جبران باسيل الحق بالتدخل في عملية تشكيل الحكومة فهو رئيس أكبر كتلة نيابية وحزب الله لا يعرقل التأليف”، لافتا إلى أنه ” لمست من جولاتي اهتماما دوليا بالشأن اللبناني لكنني أحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تجاه ما وصلنا إليه فهو تعامل مع الدولة اللبنانية على أنها دولة حزب الله وهذا غير صحيح”.

واكد أن المصداقية والقدرة على الاستماع للآخر هي أساس لاي عملية وساطة، مضيفا “أنا لا اخاف من العقوبات والبعض لم يكن يرغب بذهابي للولايات المتحدة في جولتي الأخيرة لكن القافلة تسير “. هذا وشدد على أنه “إذا تمكنت من مساعدة أي رهينة في العالم، فسأفعل”.

من جهة ثانية، أكد ابراهيم أنه “لا أسعى لموقع الرئاسة الثانية وإذا رشحت لأكون رئيساً لمجلس النواب وقبل بي الثنائي الشيعي فأنا مع إلغاء الطائفية في لبنان وليس فقط الطائفية السياسية”.

ودعا ابراهيم “لتشكيل “لوبي” لبناني غير طائفي في الولايات المتحدة ليقف مع مصلحة لبنان فقط، فنحن لا نقل كفاءة عن الاسرائيليين وهم لديهم لوبي قوي هناك”.

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال “كنا على علم بوجود النيترات في العنبر 12 في المرفأ وقمنا بواجبنا على أكمل وجه كأمن عام لبناني”.

وفي ما خص التهريب عند الحدود، لفت ابراهيم إلى أن “الجيش يقوم بعمل جبار لسد كل الثغرات على الحدود البرية بما خص التهريب”، وعن أمن المطار علق بالقول “الأمن في المطار ممسوك بشكل ممتاز”.

وعن إمكانية نشوب حرب بين لبنان واسرائيل، قال “اي سوء حساب قد يؤدي إلى حرب كبيرة بين لبنان واسرائيل وربما تتوسع رقعته الجغرافية في المنطقة واسرائيل تشكل تهديدا مستمرا للبنان”.

وختم متحدثا عن طموحه السياسي بالقول “أحلم بلعب دور سياسي في السلطة التنفيذية وليس التشريعية وأميل تحديدا للعب دور على صعيد السياسة الخارجية”.

شاهد أيضاً

الجعيد استقبل وفد “التيار الاسلامي المقاوم”: “وحدة صف المسلمين ضرورة في ظل العدوان على غزة”

استقبل المنسق العام ل “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، بحضور أمين …